بعد الضجة التي أعقبت تصريحاته الصحفية، السابقة تحث عنوان "أنا وزير ماشي مواطن في الشارع"، قدم وزير الشغل والإدماج المهني "محمد يتيم" اعتذارا عن زلة لسانه، مشددا في تدوينة مطولة بأن كلامه تم تأويله.
وأوضح "محمد يتيم" في تدوينة على صفحته بالفايسبوك، بأن "المهمة الوزارية تكليف قبل أن تكون تشريفا، و كما أن لها بداية، فإن لها نهاية، آتية لا محالة.. أما المواطنة، فهي هوية، كيان، لا بداية لها و لانهاية..".
وأضاف يتيم في تدوينته " أعبر عن أسفي لما تم الترويج له من خلال تحريف مضمون تصريحي وأؤكد من جديد، أن المراد من هذا التصريح الذي يعود لأكثر من ثلاثة أسابيع، هو تذكير الصحفي حينها أنه "يسألني بصفتي وزيرا، و أنه ما كان لسيألني لو صادفني و أنا مواطن أمشي في الشارع".
وإختتم "محمد يتيم" تدوينته المطولة بالقول " أؤكد من جديد أن التصريح كان في البدايات الاولى لحملة المقاطعة وقبل توالد مختلف تداعياتها ومن الطبيعي ان استدعاءه في سياق مختلف بعد عدة أسابيع من قبل البعض لأغراض لا تخفى قد فسح المجال للبس وتحوير لكلامي وتجريح لم يكن ابدا مقصودا كما تم بالمعنى الذي تم الترويج له ورغم ذلك كله لا اجد غضاضة في الاعتذار لكل من اعتبر انه كان في كلامي اساءة سواء من اعضاء الحزب او من عامة المواطنين.."