نجحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للقليعة، التابع لسرية إنزكان أيت ملول، في الإطاحة بعصابة متخصصة في تزوير ماركات زيت الزيتون، وذلك عقب عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف شخصين وحجز كميات كبيرة من الزيت مجهول المصدر، كانت موجهة للأسواق المحلية.
وجاءت هذه العملية بعد ورود معلومات عن نشاط مشبوه يتمثل في إعادة تعبئة الزيوت في قنينات تحمل علامات تجارية مزيفة، مما يشكل تهديدًا للصحة العامة، ويضر بالمنتجين القانونيين.
وخلال المداهمة، ضبطت السلطات معدات متطورة تُستخدم في عملية التزييف، إلى جانب كميات كبيرة من الزيت دون أي وثائق رسمية تثبت مصدره أو جودته.
وقد تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة للكشف عن باقي المتورطين وكشف خيوط هذه الشبكة الخطيرة.
وفي تصريح خاص لجريدة بلبريس الإلكترونية، قال عبد السلام أوبلا، أحد ساكنة القليعة، إنه كان ضحية لمثل هذه التلاعبات، حيث لاحظ فرقًا واضحًا في مذاق ولون الزيت المزور مقارنة بالزيت الأصلي.