لا يزال مصير الفيلم عن عميل المخابرات البريطانية جيمس بوند المستوحى من روايات إيان فليمنغ معلقا، وذلك بعد ثلاث سنوات من صدور الفيلم الخامس والعشرين "لا وقت للموت".
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية لا يوجد سيناريو ولا مخرج ولا ممثل يمكن أن يصبح خليفة لـ دانييل كريغ الذي رحل عن الفيلم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى لو تم الإعلان عن فريق إبداعي جديد في المستقبل القريب، فإن إخراج الفيلم سيستغرق عامين على أقل تقدير. بينما يعتقد البعض أن التأخير يكمن في مشكلة إعادة صياغة المسلسل بعد وفاة شخصيته الرئيسية، وصرح الخبراء المطلعون للصحيفة أن السبب على الأرجح يتعلق بالتمويل.
وحسب المحامي في مجال الترفيه أجاي شودري الرئيس السابق لنادي معجبي جيمس بوند، فإن الفجوة الزمنية حدثت ليس بسبب التقاعس عن العمل، بل بسبب تغييرات طرأت على نموذج الأعمال. وقد اشترت شركة "أمازون" عام 2021 استوديو MGM الذي يمتلك حقوق أفلام العميل 007 مقابل 8.5 مليار، الأمر الذي وضع حدا للاضطراب المالي الذي واجهه بوند مايكل ويلسون باربرا بروكولي اللذان صورا الأفلام لصالح شركة الأفلام البريطانية EON Productions التي أصدرت معظم أفلام بوند. والآن يمكنهما التخطيط لتصوير الأفلام الثلاثة أو الأربعة القادمة في وقت واحد، بدلا من الانتقال من فيلم إلى آخر.
يذكر أن أول فيلم عن جيمس بوند "دكتور نو" عرض عام 1962. وتم إلى حد الآن تصوير 25 فيلما عن عميل المخابرات البريطانية MI6. وبالإضافة إلى دانييل كريغ الذي قام بأداء دور بوند على مدار الخمسة عشر عاما الماضية، كان شون كونري، جورج لازنبي، روجر مور، تيموثي دالتون، بيرس بروسنان يلعبون دور عملاء 007 على مر السنين. وحصد آخر الأفلام عن جيمس بوند No Time to Die للمخرج كاري فوكوناغي أكثر من 774 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.
في مقال اخر: بوتين يهاجم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ويشكك في أنوثتها
أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتصريحات مستفزة تشكك في أنوثة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، معتبرا فوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، “غير عادل” و”هراء”.
وقال بوتين خلال لقائه مع طلاب مدارس في كيزيل، إن فوز الملاكمة الجزائرية إيمان خليف “غير عادل” و”هراء”. مضيفا: “إنهم يقتلون الرياضة النسائية (..) يمكن لأي رجل ببساطة أن يعلن نفسه امرأة ويشارك في أي رياضة دون إعطاء أي فرصة للنساء للفوز بمراكز الميداليات ناهيك عن المراكز الأولى”، بحسب ما أوردت “أسوشيتد برس”، الاثنين.
وأردف: “قال رجل إيطالي ذو لحية إنه أعلن نفسه امرأة لكي يلكم وجه ذلك الشخص الذي كسر أنف المرأة الإيطالية”. وكان بوتين يلمح إلى تقارير في وسائل الإعلام الروسية بشأن تصريحات ملاكم إيطالي عن رغبته في قتال إيمان.
ورغم أن بوتين لم يذكر إيمان بالاسم، إلا أنه كان يقصدها بشكل مباشر، معيدا بذلك ما كان ممثل بلده في مجلس الأمن قد ردده حول الملاكمة الجزائرية في 8 من الشهر الماضي.
وكان ممثل روسيا في تلك الجلسة التي تضمنت إحاطة حول موضوع “الحفاظ على الالتزامات لصالح المرأة، السلام والأمن في سياق الانسحاب السريع لبعثات السلام”، قد خرج عن النص، موجها اتهامات ضمنية للملاكمة الجزائرية بأنها رجل سُمح له بالنزال مع النساء، من قبل المجموعات الغربية التي تدعم حسبه “مجتمع الميم”. واستند الدبلوماسي الروسي إلى تقرير الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يخوض حربا شعواء ضد البطلة الجزائرية منذ بداية منافسات الأولمبياد.