جامعة عبد الملك السعدي: مشكلة الاكتظاظ على طاولة وزير التعليم العالي
يعاني طلبة جامعة عبد الملك السعدي بتطوان من مشكلة الاكتظاظ، خاصة في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد تم توجيه سؤال كتابي إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، من قبل الفريق الاستقلالي بالبرلمان، حول كيفية تحسين أوضاع الجامعة.
وتتمحور مطالب الفريق الاستقلالي حول:
تخفيف العبء والاكتظاظ عن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية.
توفير الظروف الملائمة للدراسة والبحث العلمي.
تحسين جودة التعليم من خلال تخفيف الضغط عن الطلاب.
تطوير البنية التحتية للكليات في تطوان.
ويشير السؤال إلى أن جامعة عبد الملك السعدي تعاني من نقص في البنية التحتية، خاصة مع ازدياد عدد الطلاب.
فقد تم إحداث بناية جديدة لكلية العلوم الاقتصادية والتدبير، بطاقة استيعابية إجمالية تقدر بـ 4000 مقعد دراسي.
لكن هذه الكلية لا تزال تفتقر إلى الهيكلة الإدارية والطاقم التعليمي الكافي لبدء الدراسة بشكل طبيعي.
وطالب الفريق الاستقلالي بتعيين عميد لكلية العلوم الاقتصادية والتدبير وهيكلة الطاقم الإداري.
ويهدف ذلك إلى تحقيق أهداف تخفيف الضغط عن الكلية الأصلية، والاستجابة للطلب المتزايد على الدراسة الجامعية في تطوان.
وأشار الوزير ميراوي إلى أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لتعيين عميد لكلية العلوم الاقتصادية والتدبير.
كما أكد على التزامه بتوسيع العرض الجامعي وتحسين جودة التعليم.
يذكر أن الوزير ميراوي واجه خلال اجتماعات سابقة أسئلة حول رفع جودة التدريس في جامعة عبد الملك السعدي.
كما تم طرح أسئلة حول مآل توصيات ومخرجات الاجتماعات حول مشروع نواة جامعية بكل من شفشاون ووزان.
وأوضح الوزير أن ملف إحداث نواة جامعية بوزان قيد الدراسة حاليًا.
ويهدف ذلك إلى تحديد نوعية المؤسسات الجامعية وطبيعة مسالك التكوين بشكل يتلاءم مع خصوصيات المنطقة.
يذكر أن الوزير ميراوي واجه خلال اجتماعات سابقة أسئلة حول رفع جودة التدريس في جامعة عبد الملك السعدي.
كما تم طرح أسئلة حول مآل توصيات ومخرجات الاجتماعات حول مشروع نواة جامعية بكل من شفشاون ووزان.
وأوضح الوزير أن ملف إحداث نواة جامعية بوزان قيد الدراسة حاليًا.
ويهدف ذلك إلى تحديد نوعية المؤسسات الجامعية وطبيعة مسالك التكوين بشكل يتلاءم مع خصوصيات المنطقة.