‎خاص..”أصوات نسائية” يعود للساحة

علمت جريدة بلبريس الالكترونية من مصادر مطلعة  أن مهرجان “أصوات نسائية”، أحد أبرز التظاهرات الفنية في المغرب، سيعود في دورته الثالثة عشرة خلال شهر غشت المقبل، وتحديدًا يومي 15 و16، بمدينة تطوان.

هذه العودة، التي لم تُعلن عنها إدارة المهرجان بشكل رسمي حتى الآن، تُعد مفاجأة سارة لعشاق الفن النسائي الرفيع، ولجمهور تطوان الذي كان يترقب هذا الحدث منذ مدة طويلة.

وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة بلبريس  بشكل حصري، فإن الدورة المقبلة تحمل برمجة طموحة، توازن بين أسماء لامعة في الساحة الفنية وأصوات نسائية مغربية صاعدة، مما يعكس رغبة حقيقية في ضخ روح جديدة في المهرجان، دون المساس بهويته الأصلية.

ويُرتقب أن تشهد دورة هذا العام حضور النجمة المغربية زينة الداودية، التي تحظى بشعبية واسعة، إلى جانب الفنانة العربية ديانا حداد، بالإضافة إلى الفنانتين دعاء اليحياوي وخولة مجاهد المعروفة في الوسط الفني ب”جايلان” في توليفة موسيقية تجمع بين الطرب الشعبي والموسيقى الشبابية والإيقاع الخليجي، في خطوة تروم إعطاء مساحات مستحقة للمواهب الصاعدة.

مهرجان “أصوات نسائية”، الذي وُلد في مدينة تطوان، لم يكن مجرد حدث موسمي، بل أصبح علامة فنية بارزة صُنّف لسنوات كثالث أهم مهرجان في المملكة بعد “موازين” و”فاس للموسيقى الروحية”. وقد سبق أن اعتلت منصّته أسماء عملاقة من قبيل ماجدة الرومي، أصالة نصري، شيرين عبد الوهاب، آمال ماهر، سميرة سعيد ونجوى كرم، ما جعل منه مهرجانًا ذا إشعاع عربي حقيقي.

العودة المُرتقبة هذا الصيف تحمل كثيرًا من الترقب، وتفتح الباب أمام أسئلة حول التوجه الجديد للمهرجان، ومدى قدرته على استعادة موقعه السابق في خريطة المهرجانات الوطنية. لكن ما هو مؤكد، أن “أصوات نسائية” ما يزال يحتفظ برصيده العاطفي والفني في قلوب الجمهور، وأن تطوان تستعد من جديد لأن تكون عاصمة للصوت النسائي، بأبعاده الفنية والرمزية والثقافية.

وفي انتظار الإعلان الرسمي من الجهات المنظمة، تبقى هذه المعلومات الحصرية خطوة أولى نحو استعادة واحدة من أجمل التجارب الفنية النسائية في المغرب والعالم العربي

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *