قال عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد مهدي بنسعيد، إن العمل الحزبي ضرورة بالنسبة للشباب، وهو الخطاب الذي ظل الحزب ينادي به لأكثر من 16 سنة منذ تأسيسه، وعمل على ترجمته على أرض الواقع، عكس باقي الأحزاب.
وقد جاء تصريح الوزير بنسعيد، عضو الأمانة العامة للقيادة الجماعية لحزب الجرار، خلال لقاء تواصلي نظم بالمكتبة الوطنية بالرباط مساء السبت 30 مارس، حول موضوع “السياسة والشباب”.
وأكد بنسعيد أن هذا المطلب طُرح لحظة تأسيس الحزب في 2008، حيث تم وضع الثقة في الشباب، رغم الانتقادات آنذاك، حول تكليف شباب بمهام عمودية في مراكش وطنجة ومديونة، بالإضافة إلى تكليف شاب في سن 29 سنة بلجنة الخارجية.
وشدد الوزير بنسعيد على أنه رغم انتقاد السياسة أو كرهها، إلا أنها مسألة ضرورية بالنسبة للشباب، كون الفعل السياسي هو الذي ينتج السياسات العمومية انطلاقًا من العمل الحزبي.
وبالتالي فإن إشراك الشباب، بحسب محمد مهدي بنسعيد، يدخل في صلب قيم الحزب منذ تأسيس الأصالة والمعاصرة في سنة 2008، وهو ما تم تفعيله بالمقارنة مع باقي الأحزاب التي تدعي ذلك.
وأضاف أن هناك أحزابًا عينها فقط على المقاعد، بينما تتجاهل الشباب في برامجها أو ترشيحها في الاستحقاقات، الأمر الذي ساهم في عزوف الشباب عن السياسة.