خطاب ملكي يُحرك الساحة… فهل سيتحرك الشباب؟

أشعل النداء الملكي في افتتاح البرلمان دينامية سياسية جديدة، داعيًا الأحزاب إلى رفع وتيرة التعبئة استعدادًا لانطلاق التسجيل في اللوائح الانتخابية بداية من 1 دجنبر المقبل. الدعوة واضحة: المشاركة مسؤولية، والتغيير يبدأ من التسجيل!

وفي تفاعل سريع، شدد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، على أن أبواب الأحزاب مفتوحة أمام الشباب، محمّلاً إياهم مسؤولية اغتنام الفرصة بعد مصادقة المجلس الوزاري على مشاريع قوانين تنظيمية تُمهد لانتخابات نزيهة وشفافة، وتهدف إلى تعزيز الثقة وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.

وزارة الداخلية بدورها حثّت العمالات والأقاليم على تعبئة جهودها لحث المواطنين غير المسجلين، خاصة الشباب، على الانخراط في هذه العملية الوطنية، بالتعاون مع الفاعلين السياسيين ورجال السلطة.

وتنطلق عملية تقديم طلبات التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة لسنة 2026، طيلة شهر دجنبر، في إطار مراجعة سنوية حاسمة يُعوّل عليها لتوسيع القاعدة الناخبة، خاصة لمن بلغوا 18 سنة أو سيبلغونها بحلول 31 دجنبر 2025.

ولتشجيع الشباب دون 35 سنة على دخول غمار العمل السياسي، تقترح التعديلات الجديدة تسهيلات مهمة، تشمل تبسيط شروط الترشح وتقديم دعم مالي يغطي 75% من تكاليف الحملات الانتخابية، إلى جانب تخصيص دوائر جهوية للنساء تعزيزًا لمشاركتهن النيابية.

الرسالة الملكية كانت واضحة: لا ديمقراطية دون مشاركة… والكرة الآن في ملعب الشباب!

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *