بعد جدل"ريع الدراسات"..اجتماع ساخن للمكتب السياسي للوردة
يعقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم الأربعاء، اجتماعا ينتظر أن يكون صاخبا خاصة في ظل الأزمة التي أرخت بظلالها على الحزب بعد ملاحظات تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول طريقة صرف الدعم التكميلي الموجه لانجاز الأبحاث والدرسات.
ويواجه الكاتب الأول للوردة ضغوطا عديدة من داخل الحزب ومن قيادات سابقة ذهبت الى حد مطالبته ب"تقديم استقالته من قيادة الحزب" و"تحمل مسؤوليته كاملة" إزاء ما وصفوه ب"الفضيحة السياسية و الأخلاقية التي مست بشكل كبير صورة الحزب لدى الرأي العام الوطني".
اقرأ أيضا:اجتماع عاصف ينتظر لشكر في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي
وعلمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن الكاتب ادريس لشكر "أعد لاجتماع المكتب السياسي مسبقا لوضع الغالبية في الصورة ولامتصاص أي غضب جماعي ضده وتحميله المسؤولية وحده", مضيفا أنه "عقد مؤخرا سلسلة لقاءات لتوضيح الظروف والحثيات والاكراهات الحقيقية التي فرضت عليه الأمر بصرف الدعم الاضافي لتغطية خصاص ما" بدل ارجاعه الى الدولة كما فعل حليفه نبيل بن عبد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي تفادى الفخ الذي سقطت فيه الأحزاب السياسية الأخرى، لأن "الجهات المعنية التي قامت بتوزيع المبالغ المالية المتعلقة بالأبحاث والدراسات لم تفسر للأحزاب طريقة صرفها، الأمر الذي استدعى ضرورة إعادة الأموال إلى الجهة المسؤولة” كما صرح مؤخرا.
وأردف المصدر ذاته أن "ادريس لشكر اجتمع بأعضاء قيادة الشبيبة، وحاول اقناعهم أن ما وقع مؤامرة ضده وضد الحزب، خاصة بعد أن اعلن نيته في تقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة".
وعلق احد الغاضبين عن مآل الاتحد الاشتراكي في ولاية ادريس لشكر بقوله انه ينتظر مخرجات المكتب السياسي ليتخذ موقفا ، خصوصا اذا ما لم يتمكن اعضاء المكت السياسي التنديد بالفضيحة المالية التي لم يسبق لها مثيلا في تاريخ الاتحاد الاشتراكي الذي كان يضرب به المثل في الحكامة المالية .