صرحت "نبيلة منيب" الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، بأن حملة المقاطعة التي شملت ثلاثة مواد أساسية، هي "تعبير عن صرخة من قبل الشباب المغربي" الذي إستطاع تمليك أداة ناجعة للتواصل، والمتمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تعتبر ثورة حقيقية في القرن الحالي.
وأضافت "منيب" بأن الشباب المغربي ذكي جدا لتمكنه من إستغلال "الفايسبوك" بصورة حضارية للتواصل مع حكومة "أذانها صماء اتجاه هموم الشعب المغربي"، حيث أكدت الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد خلال حضورها للجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر لحزب التقدم والاشتراكية بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة، بأن الحكومة الحالية "لم تستمع لاحتجاجات ساكنة الريف وجرادة وأوطاط الحاج واميضر وغيرها".
وأفادت "منيب" بأن صمت الحكومة الحالية يؤكد إخفاقها في إيجاد حلول وأجوبة للمشاكل المطروحة، مصرحة بأن الشباب المغربي اليوم يطالب بإصلاحات عميقة وجوهرية في قطاعات القضاء والتعليم والتشغيل، وأن الحكومة ملزمة بالاستماع للشباب، معلنة في ذات التصريح بأن "المغاربة يقولون للحكومة كفى من الريع والانحياز السلبي".