نهاية أسبوع صعبة بحدود سبتة لمغاربة الخارج

الحقيقة هي أن تسهيل المرور على الحدود، تعتمد على كل من إسبانيا والمغرب، وأن الاستعداد لتسهيل المرور هو الغياب الكبير في باب سبتة، حسب ما ذكرته مصادر صحفية إسبانية.

وحدثت التراكمات خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، تسببت في الازدحام بمعبر بابا سبتة الحدودي، حيث عاشت الحدود لحظات متوترة فتحت المجال للنقد، فقط وبشكل حصري، على الإدارة الإسبانية بسبتة.

وما يجب ملاحظته في باب سبتة، حسب المصادر، هو عدم وجود مواقف للسيارات، ما يدل على أن الاستعداد لتسهيل المرور هو الغائب الكبير في باب سبتة.

في باب سبتة وصل الكثيرون خلال الأيام الأخيرة؛ ففي يوم الجمعة 19، السبت 20 والأحد 21 من الشهر الجاري، مانت الجمارك مليئة بالمواطنين المغاربة القادمين من أوروبا، سالكين مسارًا واحدًا فقط، وهو ما سبب الازدحام، عندما وصلوا إلى الجمارك المغربية، أصبحت الطوابير كيلومترية وأصبح الانتظار لا نهاية له.

وقررت السلطات يوم السبت فتح مسارين آخرين، للمواطنين من سبتة والمواطنين المغاربة، وهذا القرار هو ما خفف الوضع.

وفي يوم الأحد، ومع الدرس المستفاد يوم السبت، قرروا مبكرا تمكين ما مجموعه أربعة طرقات للسبتيين، وللمغاربة الذين لا يقيمون في الخارج، ولكن ما لم يفعلوه هو تكليف جمركيين ذوي خبرة، يعرفون كيفية الإسراع في  مرور المركبات، التي تركوها في أيدي جمركيين جدد، الذين أبطأوا عملية المرور في الممرات الأربعة، ما حوّل المرور نحو المغرب إلى اختبار حقيقي للصبر لجميع السائقين، حسب تعبير المصدر.