بعد ارتفاع أسعاره بشكل كبير، أطلق نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شراء البصل، واعتبروا أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة المحتكرين في ظل عجز الحكومة عن ذلك.
ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى إلى عدم شراء البصل، وباقي المواد التي عرفت ارتفاعا في سعرها بسبب إقبال المواطنين عليها خلال رمضان، من خلال وسم “#خليه يخماج”.
وبلغ ثمن البصل 15 درهما للكيلوغرام الواحد قبيل حلول شهر رمضان، بعد أن كان ثمنه لايتجاوز 5 دراهم في الأسواق.
وفي تعليقه على ارتفاع أسعار البصل، قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، خلال جلسة للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أمس الإثنين،“البصل يصل وقتها كتنتب واش بغيتو نديروها كديد”، مضيفا”البصلة راه دخلت الخضارية، هذي البصلة اليابسة ديال العام لي فات، وهي بحال الثوم يصل وقتها تنبت”.
وشدد الداودي على أن “المشكل في الوسائط”، وأن “الفساد والغش يكثران في شهر رمضان سنويا” مضيفا “نحن نراقب في سوق الجملة ولا يمكن أن نراقب صغار التجار، وللأسف الثقافة السائدة هي الزيادة والتي لا تشمل أسواق الجملة”.
ودعا الداودي المواطنين إلى التعاون مع الحكومة حين يلاحظون الاحتكار أو وجود المواد الفاسدة، باتصالهم بالأرقام التي وضعتها القطاعات الحكومية المعنية بالمراقبة.