تلاعبات بسجلات قفة رمضان..اتهامات وجهها منتخبون لرجال سلطة
أمرت الداخلية بفتح تحقيقات حول اتهامات وجهها منتخبون لرجال سلطة وأعوان، متهمين إياهم باعتماد أسماء موتى، لتمنح حصصهم لغير مستحقي الدعم، الذي تقدمه مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وذكرت جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 2 ماي الجاري أن الدرك الملكي دخل على خط البحث في التحقيقات الجارية، وأن اتهامات بتلاعبات تهدد بسقوط رجال من الإدارة الترابية ومنتخبين، يرجح تورطهم في حرمان معوزين، وفقراء من هذه المساعدات، واستفادة أشخاص لا يدخلون ضمن خانة الفقر والتهميش والعوز.
وكشفت مصادر الجريدة نفسها أن معطيات تفيد وجود اختلالات شابت هذه العلمية الانسانية بعدد من الجماعات، وأن أغلب المتورطين هم من صفوف أعوان السلطة المكلفين بإعداد لوائح المستفيدين، إذ يستفيد أشخاص غادروا تراب الأقاليم، التي تم إحصاؤهم فيها إلى مدن أخرى منذ سنوات.
وكشفت شكايات أن ممثلي السلطة المحلية لم يترددوا في إقصاء أسماء حالات معوزة، سبق تصنيفها في خانة الهشاشة، من "القفة الرمضانية"، مقابل استفادة أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط المعتمدة، مطالبة وزير الداخلية، ووزير الشؤون الاسلامية وممثلي مؤسسة محمد الخامس للتضامن، باعتبارهم الأطراف المسؤولة عن عملية توزيع هذه المساعدات الغذائية، بفتح تحقيق فوري ومعمق في كل الاتهامات المذكورة وترتيب الجزاءات القانونية في حق من تبث تورطه.