قامت القوات العمومية، بالتدخل على المعتصم الليلي، لأساتذة التعاقد، بخراطيم المياه، أمام مقر البرلمان بالرباط.
وحسب المعطيات الأولية، فقد سقط بعض الضحايا من الأساتذة المتعاقدين، تكلفت بنقلهم مصالح الوقاية المدنية.
وكانت ساحة الحمام، أمام البرلمان، قد شهدت الرباط ليلة السبت، احتجاجا لآلاف الأساتذة المتعاقدين، الذين حجوا إلى العاصمة، في خطوة تصعيدية للضغط على الحكومة، مطالبين بإلغاء التعاقد.
وتوافد الآلاف من الأساتذة المتعاقدين، نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح قبل أن يتوجهوا في مسيرة ضخة نحو مقر البرلمان بشارع محمد الخامس، والتي كان مقررا اها المبيت، قبل أن يفضها الأمن.
وكانت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، دعت إلى مسيرة وطنية، اليوم، في ذكرى أحداث 23 مارس 1962 التي شهدتها الدار البيضاء، للمطالبة بترسيمهم إسوة بباقي أساتذة الوزارة، بعد رفضهم كافة مقترحات الوزارة الوصية، وتجاهلهم تهديداتها بعد مراسلة الأكاديميات لمديري المؤسسات التعليمية، لمطالبتهم التعجيل بتفعيل مسطرة ترك الوظيفة في حق الأطر المتغيبة، بناء على قرار تفويض الإمضاء، وموافاة المديرية بلائحة المعنيين، بالإجراءات المتخذة، بالإضافة إلى موافاتها بحاجيات المؤسسات التعليمية، التي يشرفون عليها من هيأة التدريس، حسب السلك، والتخصص، حتى يتسنى لها تعويض “المنقطعين عن العمل”.