التامك يبسط ببني ملال برامج الحماية الاجتماعية للسجناء

كشف المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون محمد صالح التامك، عن مجموعة من الإجراءات، والبرامج التي وضعتها المندوبية، لتحسين أوضاع ساكنة سجون المملكة، ودعم حمايتهم اجتماعيا، وتوفير فرص لإدماج المفرج عنهم  في سوق الشغل، خاصة المهن الصناعية الجديدة في المغرب.

وقال التامك في كلمة له اليوم الأربعاء، خلالفعاليات الجامعة الربيعية، التي تنظمها مندوبية السجون بالسجن المحلي ببني ملال، إن النسخة السادسة لبرنامج الجامعة في السجون التي تنظمها المندوبية العامة تحت شعار "الحماية الاجتماعية للسجناء: تعزيز ودعامة لبرامج التهيئللإندماج وضمان تحقيق إدماج فعلي وحقيقي"، تتميز بتفضل الملك محمد السادس، بإحاطته برنامج الجامعة في السجون برعايته، بالنظر إلى الإشعاع الذي حققه هذا البرنامج مع توالي الدورات، ولأهدافه التأهيلية والإدماجيةالنبيلة، وذلك عناية من الملك بالمواطنين نزلاء المؤسسات السجنية، وحرصه الدائم على صون حقوقهم وكرامتهم التي لاتجردهم منها الأحكام السالبة للحرية الصادرة في حقهم.

وفيما يتعلق ببرامج"الرعاية الصحية والنفسية"، تم، حسب التامك، توقيع مجموعة من الشراكات مع هيئات حكومية، وغير حكومية قصد تطوير برنامج الرعاية الصحية، والنفسية لعموم النزلاء، وتأهيـل الوحـدات الطبيـة بـما يتيـح الرفـع مـن مسـتوى الخدمـات الطبية المقدمة لهم.

وفي إطار "أنسنة ظروف الاعتقال"، وبالنظر للخصوصيات النوعية للفئات الهشة من النزلاء، أوضح المتحدث ذاته، أن المندوبية العامة اعتمدت استراتيجية تستجيب لحاجيات كل فئة على حدة، حيث يتم إيواء النزلاء الأحداث بمراكز الإصلاح والتهذيب، أو في أحياء خاصة بهم داخل المؤسسات السجنية على غرار النزيلات النساء.

وأحدثت المندوبية العامة، داران للأمهات بكل من السجن المحلي عين السبع 2 بالدار البيضاء، والسجن المحلي الأوداية بمراكش، مخصصتين لإيواء النزيلات الحوامل والمرفقات بأطفالهن.

وتخصص في باقي المؤسسات السجنية فضاءات خاصة لهذه الفئة من النزيلات مجهزة بكل ما تحتجن إليه من متطلبات-يضيف المتحدث ذاته-.

وزاد التامك قائلا، إنه عناية بالنزلاء المسنين، وكذا النزلاء في وضعية إعـاقة، يتم حاليا الاشتغال على تعميم الولوجيات على مختلف المؤسسات السجنية قصد تسهيل ولوجهم إلى مرافق المؤسسات السجنية والحرص على رعايتهم الصحية داخل المصحات أو في غرف تتناسب ومتطلبات وضعهم الصحي.