عثرت الشرطة البلجيكية السبت الماضي على جثة شاب من أصل مغربي، داخل منزل بمنطقة بمنطقة "فورزي في والونيا"، وعليها آثار عنف، وكي.
ووفق وسائل إعلام بلجيكية، كشفت التحقيقات الأولية أن الضحية المدعو قيد حياته "هلال مختوت" تعرض للتعذيب بواسطة موقد لحام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق التي أصيب بها.
وترجح الشرطة أن تكون الجريمة مرتبطة بتصفية حسابات بسبب الاتجار في مخدرات بلغت قيمتها حوالي 15 ألف يورو، إذ أن الضحية كان مدمنا على القمار، ويضطر لتسديد ديونه.
وكان هلال البالغ من العمر 33 عامًا في مرآب منزله مع صديقه عندما اقتحم أربعة رجال مقنعين مسلحون ب"كلاشينكوف"، وضربوه بمطرقة على رأسه. ثم قيدوه ووضوه بالسيارة رفقة صديقه، قبل أن يفرجوا عن الأخير بعد وقت قصير وهددوه بالتصفية في حالة إبلاغ الشرطة.
ونُقل الهالك إلى منزل لقضاء العطلات في روشفورت في مقاطعة نامور، حيث أراد المهاجمون منه أن يعترف بمكان وجود كمية من المخدرات المختفية.
وقالت شقيقته، في تصريحات صحفية: "كان هلال ولدًا جيدًا...وكان لديه ارتباطات سيئة..مع ذلك لم يكن مجرماً" مضيفة" لم يخبرني أبدًا أنه مهدد أو أنه لم يشعر بالأمان".
وأنشأ أصدقاء هلال مختوت الذين يجدون صعوبة في تصديق أنه كان في بيئة المخدرات، صفحة على فيسبوك، لجمع التبرعات لدفنه بالمغرب.
وبناء على طلب مكتب المدعي العام في ليمبورغ ، تم توقيف 3 أشخاص من أصول ايطالية وفرنسية، للاشتباه في تطورطهم في مقتل الشاب، فيما لازال البحث عن آخرين.