بعد ابتلاع البحر لـ"حراكّة"..منظمات تنتقد الإغاثة المغربية والإسبانية

أعلنت منظمة “كاميناندو فرونتيراس”، المدافعة عن حقوق المهاجرين، عن مقتل 45 مهاجرا سريا مغربيا، قبالة سواحل الناظور، إثر فقدان مركبهم، بعد مغادرته للناظور في اتجاه إسبانيا ليلة الأربعاء الماضي، حسب قصاصة لوكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، عنونتها بتراجيديا في الحدود الجنوبية.

وحسب بيان المنظمة، فقد تمكنت البحرية الملكية من إنقاذ 22 ناجيا بينهم سبع نساء، فيما انتشلت جثة واحدة من الجثث المفقودة، بعدما أبلغتها المنظمة بفقدان القارب، مساء الخميس.

وأضاف ذات المصدر أن آخر اتصال مع القارب الذي كان يقل 67 راكبا، تم في الساعة السادسة من مساء الأربعاء، بعدما توصلت المنظمة بنداء استغاثة، إثر توقف محرك القارب المفقود، وغمره بالمياه، على مقربة من بحر آلبوران الرابط بين المغرب وإسبانيا.
وانتقدت المنظمة ضعف التنسيق بين السلطات الاسبانية والمغربية، مؤكدة أنه “كان يمكن تجنب هذه المأساة لو استمرت عمليات الإنقاذ ليلا، وتقاسم البلدان المعلومات ووسائل إنقاذ حياة الضحايا”.

وأضافت المنظمة “أن المغرب لا يتوفر على البنيات اللازمة للإنقاذ، لأن أغلب سفنه ذات طبيعة عسكرية، لا تتضمن المعدات اللازمة للإنقاذ، إضافة إلى توقف البحث عن القوارب المفقودة في الليل”.