وجهت حركة صحراويون من أجل السلام التي تضم منشقين عن جبهة البوليساريو، رسالة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، داعية إياه إلى “ديمقراطية العملية السياسية من أجل التقدم نحو الحل”، معتبرة القرار الأخير لمجلس الأمن 2797 سابقة من نوعها في النزاع المفتعل حول الصحراء.
وأفاد بلاغ للحركة، اطلعت عليه بلبريس، أن السكرتير الأول للحركة الحاج أحمد باريكلى، وجه يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 رسالة إلى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، هنأه فيها على الثقة المتجددة التي منحه إياها مجلس الأمن، مؤكدا أن “القرار 2797 يمثل سابقة في تاريخ نزاع الصحراء”.
وأضافت الرسالة أن “دعما بهذا الوضوح والقوة لم يسبق أن حظيت به مهمة السلام في المنطقة، وهو ما يشكل فرصة فريدة للتقدم نحو حل دائم”.
وشدد باريكلى في مراسلته على أن “العزم الذي أظهرته الولايات المتحدة في الدفاع عن القرار”، إلى جانب “دعم دول وازنة مثل المملكة المتحدة وفرنسا”، يمنح زخما حاسما قد يتيح لمهمة المبعوث والعملية السياسية التقدم أخيرا نحو الهدف المنشود.
وحذرت الرسالة من “الصعوبات والعقبات التي لا بد من مواجهتها على هذا الطريق”، مجددة التأكيد على “استعداد الحركة للتعاون مع جهود دي ميستورا”.
وخلص إلى أن “الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى للمضي نحو ديمقراطية العملية السياسية وتوسيع قاعدة الفاعلين الصحراويين، بغية خلق الظروف الضرورية لنجاح مهمته وتحقيق تسوية نهائية”.
