الزفزافي ورفاقه يطالبون بالإفراج عن زيان وشباب “جيلZ”

طالب معتقلو حراك الريف الستة بسجن طنجة 2 بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية آرائهم، وعلى رأسهم النقيب محمد زيان، وكذا المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية الأخيرة لحركة “جيل زد”، وكافة معتقلي الرأي والتعبير بالمغرب، وإسقاط جميع المتابعات القضائية لأبناء الريف المتواجدين بالخارج.

وفي الرسالة التي وجهها المعتقلون الستة للمشاركين في مسيرة بروكسيل يوم السبت الماضي، تخليدا لأربعينية أحمد الزفزافي، توقف المعتقلون على السعي الحثيث لـ”عيزي أحمد” قبل وفاته لتحقيق أمنيته بمعانقة أبنائه للحرية.

وأضافت الرسالة “رغم كل المساعي والمجهودات التي بذلها بالموازاة مع المطالب الشعبية ونداءات مختلف المنظمات الحقوقية الدولية لبلوغ هذه الغاية النبيلة، وهي إطلاق سراحنا، فإن الدولة كان لها خيار التزمت والتطرف في مواقفها، وأبت إلا أن تستمر في نهج سياسة القمع والعقاب كدأب وعقيدة ثابتة تجاه الريف”.

وتوقف المعتقلون على “ما قدمه الزفزافي الأب من تضحيات جليلة في سبيل الترافع عن قضيتهم، وإيصال صوتهم للعالم بكل صدق وتفان وإخلاص، مؤمنا ببراءتهم وعدالة مطالبهم. فرغم شضف العيش وقلة الإمكانيات، لم يترك بابا إلا وطرقه، ولا مجمعا إلا وجالسه، ولا محفلا إلا واقتحمه دفاعا عن المعتقلين ونصرة للمظلومين وصوتا للمقهورين. ولم يثنه كبر عمره عن قطع آلاف الكيلومترات بين المحاكم والمعتقلات، ولا وهن عظمه عن حمل مشعل الحراك”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *