تابعت حركة صحراويون من أجل السلام باهتمام بالغ التطورات الأخيرة داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد تقديم الولايات المتحدة الأمريكية مشروع قرار يتعلق بملف الصحراء وتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء (المينورسو).
وأبرزت الحركة أن المشروع، الذي يخضع حالياً للنقاش بين أعضاء المجلس، يتضمن عناصر جديدة قد تمثل منعطفاً مهماً في مسار البحث عن حل سلمي للنزاع المستمر منذ أكثر من خمسين عاماً.
وأشادت الحركة بالجهود الدولية الرامية إلى إعادة إحياء المسار السياسي، داعية إلى ضرورة ضمان مشاركة شاملة لمختلف الحساسيات الصحراوية في أي مفاوضات مقبلة، بما يحقق مقاربة أكثر واقعية ويعزز فرص التوصل إلى سلام عادل ودائم.
وأكدت الحركة، في بيانها، أن الحوار يظل الخيار الوحيد الممكن لتسوية هذا النزاع، مجددة التزامها بالعمل مع مختلف الأطراف من أجل التوصل إلى حل سلمي يلبي تطلعات الصحراويين ويضمن الاستقرار والتنمية لكامل المنطقة.
البيان وقعه محمد الشريف، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة صحراويون من أجل السلام، الذي شدد على أن الحركة ستواصل جهودها في دعم كل المبادرات الرامية إلى إنهاء حالة الجمود.