كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، مساء الأربعاء 1 أكتوبر 2025، أن المغرب دخل مرحلة جديدة من إصلاح بنياته الصحية، عبر إطلاق برنامج ضخم لبناء سبعة مراكز استشفائية جامعية كبرى، بطاقة استيعابية تتجاوز 3.500 سرير.
وحسب المعطيات الرسمية التي قدّمها الوزير، فقد دخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة حيز الخدمة والتشغيل الفعلي بطاقة 797 سريرا، فيما يوجد مركز أكادير الجامعي (867 سريرا) في طور الإنجاز، إلى جانب مركز العيون الجامعي بطاقة 500 سرير المقرر افتتاحه في نونبر 2025.
أما مركز الرباط الجامعي بطاقة 1.044 سريرا، ومركز كلميم (376 سريرا) فسيتم افتتاحهما سنة 2026، على أن يكتمل الورش سنة 2027 بافتتاح مركزي الرشيدية (500 سرير) وبني ملال (520 سريرا).
وأوضح التهراوي أن الهدف من هذه المشاريع هو تخفيف الضغط الكبير على الدار البيضاء والرباط، وتحقيق توزيع عادل ومتوازن للخدمات الصحية الجامعية عبر مختلف جهات المملكة.
إلى جانب ذلك، أعلن الوزير عن برنامج وطني طموح لتأهيل 1.400 مركز صحي أولي يغطي 76 إقليما، مشيرا إلى أن 945 مركزا أصبح جاهزا بالفعل، فيما يجري إنجاز 405 مراكز أخرى، في حين ما زال 50 مركزا في مرحلة الدراسة.
وقدم التهراوي صورا مقارنة لحالة بعض المستوصفات القروية قبل وبعد الإصلاح، مبرزا أن مؤسسات كانت في حالة وصفت بـ”الكارثية” تحولت إلى مراكز صحية مجهزة، بفضاءات للأطفال، وقاعات انتظار نظيفة، وتجهيزات أساسية للاستقبال والتطبيب.