احتضنت المملكة المغربية اجتماعات التخطيط لمناورات بحرية تضم 32 دولة ووكالات ومنظمات أممية، تهدف إلى مكافحة القرصنة والصيد والأعمال غير المشروعة في النفود البحري للدول.
وأفادت القوات المسلحة الملكية، في بلاغ لها على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن “مدينة طنجة احتضنت من 23 إلى 26 شتنبر 2025، اجتماعات التخطيط الأولي لتمرين أوبانغام إكسبرس 26 « Obangam Express 26 » الخاصة بالسلامة والأمن البحريين، حضره 111 مشاركا من 32 دولة، من بينها المملكة المغربية ممثلة بالبحرية الملكية، بالإضافة إلى ممثلي وكالات ومنظمات دولية، كمصلحة التحقيقات الجنائية البحرية الأمريكية، ومكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والإنتربول ومركز التحليل البحري والعمليات ومكافحة الاتجار في المخدرات، والشرطة الوطنية الهولندية”.
ويهدف هذا التمرين، بحسب المصدر ذاته إلى “تعزيز التعاون بين القوات البحرية الإفريقية والأوروبية والأمريكية، وكذا التدريب على تنفيذ مهام مشتركة مثل حماية الممرات البحرية ومكافحة القرصنة ومحاربة الصيد غير القانوني والتصدي للاستغلال غير المشروع للموارد البحرية”.
وأضاف أن “الاجتماعات قد شهدت تقديم عروض شملت الجوانب العملياتية واللوجستية والطبية والاستخباراتية، إلى جانب تشكيل فرق عمل متخصصة تناولت مختلف جوانب تنفيذ التمرين، بدءًا من الموارد البشرية والاحتياجات التقنية، ووصولًا إلى التغطية الإعلامية والدعم القانوني. كما انكبت الفرق على صياغة تصورات ميدانية لمفهوم العمليات في حالات اختراق المناطق البحرية، ودراسة بعض السيناريوهات المحتملة التي قد تواجه الدول المشارة”.
وخلص البلاغ إلى أن “البرنامج تضمن عروضاً عملياتية ولوجستية وطبية واستخباراتية، فضلا عن دراسة سيناريوهات التمرين وتحديد الدعم المطلوب من كل طرف مشارك”.
واختُتمت الاجتماعات باعتماد الأهداف الرئيسية للتمرين ووضع التصور الأولي للسيناريوهات، مع تحديد الموارد البشرية واللوجستية اللازمة، إلى جانب الاتفاق على برنامج الاجتماعات المقبلة لاستكمال التخطيط التفصيلي للتمرين.
