في كلمة ألقاها نيابة عن عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، عبد القادر الكيحل أكد أن اختيار مدينة السمارة لاحتضان هذا اللقاء التواصلي يحمل دلالات عميقة في مسار تدبير ملف الوحدة الترابية. وأوضح الكيحل أن السمارة، باعتبارها مدينة العلم والحضارة، تجسد صلة الرحم مع مغاربة الأقاليم الجنوبية، وأن حضور القيادة الوطنية والوزراء والبرلمانيين فيها دليل على أن حزب الاستقلال كان وما يزال حريصاً على مواصلة الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، وعلى ترسيخ نموذج تنموي يضمن الكرامة لكل المغاربة.
عبد القادر الكيحل شدد على أن الجواب الملموس لدحض بروباغندا الخصوم هو تحويل الأقاليم الجنوبية إلى مراكز عمرانية ومشاريع اقتصادية رائدة يقودها رواد أعمال وفاعلون محليون. وأكد أن وصول الحزب بكل قياداته ورجالاته إلى السمارة دليل فخر ووفاء، ورسالة دعم لدور المنطقة كجسر استراتيجي يربط المغرب بعمقه الإفريقي.
كما أبرز عبد القادر الكيحل أن طموح الحزب يتمثل في تحقيق عدالة مجالية تشمل القرى والمدن والصحراء والجبال، بما يقطع مع الفقر والهشاشة ويفتح المجال أمام حياة كريمة لكل المواطنين. وختم بالتأكيد أن لقاء السمارة يعزز مكانة حزب الاستقلال في المشهد السياسي الوطني، ويؤكد رمزية المدينة كعنوان للتشبث بالوحدة الترابية، والانخراط في مسار تنموي متوازن يهم مختلف جهات الم
ملكة.