قال سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، في كلمته خلال اللقاء التواصلي لحزب الاستقلال بمدينة السمارة، إن “هذا الجمع المبارك يجسد أسمى تمثيل لحزب الاستقلال، باعتباره حزبًا رائدًا يساهم بفعالية في صياغة مستقبل وتنمية الأقاليم الجنوبية”.
وأوضح ولد الرشيد أن “اختيار مدينة السمارة لاحتضان هذا اللقاء له دلالة عميقة ورمزية قوية تعكس الوفاء لقضية الوحدة الوطنية”، مبرزًا أن قيمة هذا الموعد من قيمة المدينة المحتضنة، كمدينة للأولياء الصالحين والعلم والمعرفة، وكإقليم حدودي قدّم أبناؤه تضحيات جسام دفاعًا عن الوحدة الترابية للمملكة”.
وشدد ولد الرشيد على أن “ما تعرفه الأقاليم الجنوبية من نهضة تنموية يعد مصدر اعتزاز وطني وإشادة دولية، مذكرًا بأن السمارة أصبحت اليوم مدينة بلا صفيح، واستفادت من مشاريع كبرى في البنى التحتية والاستثمارات العمومية، إضافة إلى إحداث الكلية متعددة التخصصات”.
وختم كلمته “بتوجيه الشكر الخالص للقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والدرك الملكي والإدارة الترابية، على إسهامهم في ترسيخ الأمن والاستقرار بالإقليم، باعتباره ركيزة أساسية لاستدامة التنمية وتعزيز مكانة السمارة في الأقاليم الجنوبية”.