عاش الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس، على وقع انفجار خطير ناتج عن تسرب قنينات غاز من نوع R22 المستعمل عادة في أجهزة التبريد والتكييف.
ويُدرج هذا الغاز ضمن مركبات كيميائية تُعرف بخطورتها البالغة على صحة الإنسان وعلى البيئة في حالة حدوث انفجار أو تسرب.
الواقعة تسببت في حالة استنفار واسعة، إذ هرعت فرق الوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الوضع وتأمين المنطقة لمنع تفاقم الخطر.
وجرى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، بينما استمرت الفرق التقنية في القيام بعمليات التبريد والتمشيط لضمان خلو المكان من أي تهديد إضافي.
وشددت مصالح الوقاية المدنية على أن تعاملها السريع مع الحادث حال دون وقوع خسائر بشرية أكبر، مشيدة بتضحيات عناصرها الذين يواجهون يومياً مثل هذه المخاطر لحماية أرواح وممتلكات المواطنين.
وأعاد الحادث تسليط الضوء من جديد على المخاطر المرتبطة بالمواد الكيميائية المستعملة في الحياة اليومية، وأكد أهمية تعزيز إجراءات الوقاية والسلامة لتفادي مثل هذه الكوارث في المستقبل.
