أخنوش: لسنا دُكاناً سياسياً وحزب الأحرار لا يشتغل بمنطق انتخابي

قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إن “الدخول السياسي الحالي مختلف تماماً عن السنوات السابقة بحكم أننا حزب سياسي يشتغل طيلة السنوات ولسنا دكاناً سياسياً”، مشيراً إلى أن “حزب الأحرار لا يشتغل انتخابياً في تنزيل المشاريع الكبرى بل يشتغل وفقا لما يريده الملك وهو أن يتجه المنجز الحكومي للمواطنين”.

 

وأضاف أخنوش، في أشغال المحطة التواصلية الخامسة لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش أسفي، اليوم السبت بمدينة مراكش، والتي اختار لها الحزب مسار الإنجازات، أنه “في مدينة مراكش انطلقت الجامعة الصيفية للشباب والتي قادت تحولاً كبيراً في مسار الحزب وعمله، ونحن نتبرك بالجهة لانها منطقة الخير ولاد الخير وناس ناشطين ولي ما عجبو الحال ما عندنا ما نديرو ليه”.

 

واعتبر السياسي عينه أن “الدخول السياسي الحالي مختلف عن العمل في السنوات السابقة لأننا لسنا دكانا سياسيا بل حزب سياسي يشتغل طيلة السنوات”، مشيراً إلى أن “المشاريع الكبرى التي تسير بشكل كبير والتي تحقق إنجازا كبيرا هي نتيجة عمل الحكومة حتى لا يكون هناك هدر للزمن التنموي”.

 

وسجل أخنوش “أننا أمام سنة انتخابية والتي ستعرف تنشيطا عاديا علينا أن نقوم به”، مستدركاً أن “هناك في المقابل مسؤولية للحزب وللحكومة والأغلبية لمواصلة تنزيل البرامج في الحكومة والجماعات والجهات”.

 

وتابع السياسي ذاته أنه “علينا أن نكون على قدر المسؤولية باعتبارنا أحزاب للاغلبية”، مشيراً إلى أن “هذه المسؤولية تتجلى في إيصال السفينة لبر الأمان وفقا لما يريده الملك والمغاربة”.

 

وأوضح رئيس حزب “الحمامة” أن “الحوز ومراكش تعرف العديد من الإشكالات ومنها مشكل الماء، والذي جاءت الحكومة بمشروع كبير لتحلية المياه، حتى يتسنى للجهة والمدينة أن يصلها الماء الكافي”.

 

وفي مجال نجاح السياحة، سجل أخنوش أن “هناك مشاكل أخرى ومنها المطارات بسبب الطلب المتزايد، لذلك قمنا باستثمارات كبرى في مجال توسيعها وتطويرها”، مشيراً إلى أنه “اليوم نقترب من 20 مليون سائح في المغرب والذي جاء بسبب الجدية والحيوية التي يعرفها القطاع والتي سترتفع مع التظاهرات الرياضية الكبرى التي تحتضنها بلادنا”.

 

وعلاقة بتدبير مخلفات كارثة زلزال الحوز، سجل السياسي ذاته أنه “ترأست 16 مجلس واجتماع يهم إعادة الإعمار في الحوز بسبب الزلزل الذي ضرب المنطقة”، موضحا أن “الهدف هو إعادة المواطنين لمنزالهم وما رافق ذلك من مواكبة عبر 17 شهر من الدعم الاستثنائي”.

 

وتعهد أخنوش بـ”مواكبة تنزيل هذا البرنامج ما دمنا في الحكومة عن طريق تأهيل المدارس وبناء الطرق والمراكز الصحية وغيرها من المرافق”، مبرزاً أن “الأمور تتحسن يوما بعد يوم”.

 

وفي مجال التعليم، لفت أخنوش إلى أن “هناك إصلاح كبير هو مدارس الريادة والذي ستكون نتائجه جيدة وهذا يعود الفضل فيه للأساتذة والأطر في وزارة التربية الوطنية”.

 

وفي مجال الصحة، سجل أخنوش أن “مشاكل مستفى الحسن الثاني كانت منذ 67 سنة، والجميع يريد أن يحل المشاكل التي تواجه حالا مع هذه الحكومة”، مستدركاً أن “اليوم الحكومة تقوم بدورها الكبير وأهنئ وزير الصحة على نزوله الميداني لأن واقع المواطن يجب أن يتحسن عبر الإدارة والأطباء والمهنيين الذين نفتخر بهم لأنهم يحتاجون للإمكانيات الضرورية”.

 

ومن جانب آخر، أورد أخنوش أنه “مع الأسف هناك مسؤولين لا يقومون بعملهم لذلك يجب أن يتم اتخاذ الإجراءات في حقهم”، مواصلاً أن “الأطباء لا يجب أن ينسوا أنهم أدوا القسم لذلك عليهم أن يعتنوا بالمواطنين، وحتى القطاع الخاص لا يحق له استغلال أطباء القطاع العام وبالتالي ضرورة البحث عن أطباء بعيدا عن موظفي الدولة”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *