قيادات الأحرار بمراكش تشيد بمنجزات الحكومة وتؤكد مواصلة الإصلاح

أشاد الحسن السعدي، في كلمة قوية خلال اللقاء الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش أسفي، بما تحقق من منجزات حكومية رغم الإكراهات. وقال إن الحكومة لا تدّعي أنها أنجزت كل شيء، لكنها ملتزمة بالمضي قدماً لتنفيذ تعاقداتها مع المواطنين، معبّراً عن أسفه لغياب التدافع السياسي النبيل البعيد عن استهداف الأشخاص والتشهير.

من جانبه، أكد محمد القباج، المنسق الجهوي للحزب بالجهة، أن ما تحقق خلال السنوات الأربع الماضية من عمر الولاية الحكومية يمثل توطيناً فعلياً للديمقراطية في المغرب، مشيراً إلى أن الديمقراطية تُقاس بالنتائج. وأضاف، خلال أشغال المحطة التواصلية الخامسة للحزب بمدينة مراكش تحت شعار مسار الإنجازات، أن الشرعية الانتخابية التي منحت للتجمع الوطني للأحرار تصدّر المشهد السياسي، كانت وراء تكليف الملك محمد السادس لرئيس الحزب، عزيز أخنوش، بتشكيل الحكومة.

وأوضح القباج أن الاستقرار السياسي الذي ينعم به المغرب مكّن من تحقيق نتائج ملموسة، من بينها تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، مبرزاً أن هذا الورش يعد من أبرز الإصلاحات التي يشعر بها المواطنون بشكل مباشر. كما توقف عند ورش إصلاح التعليم عبر تجربة مدارس الريادة التي أعادت التلميذ إلى صلب العملية التربوية، معتبراً أنها خطوة نوعية في مسار إصلاح المدرسة العمومية.

وفي ما يتعلق بإشكالية الماء، شدد القباج على أن الحكومة تعاملت مع هذا الملف بجدية، استجابة للتوجيهات الملكية، وأن التدبير الأمثل لهذا الورش سيساهم في ضمان الماء الصالح للشرب ودعم الفلاحة. لكنه أقرّ في المقابل بأن حجم الإكراهات كبير، ما يفرض مضاعفة الجهود وتعزيز التواصل مع المواطنين عبر لقاءات الإنصات القاعدية.

أما النائب البرلماني يونس بنسليمان، فطرح تساؤلاً أمام الحاضرين: “هل هناك حزب آخر قادر على تنظيم مثل هذه اللقاءات وتقديم حصيلة دقيقة للمنجزات؟”، مضيفاً أن الانتقادات الموجهة للحزب سببها حجم العمل الكبير الذي يقوم به في إطار حكومة منسجمة. وأكد أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يقود عملاً جاداً يترجمه تماسك الأغلبية وملموسية الإصلاحات على أرض الواقع.

وخاطب بنسليمان مناضلي الحزب قائلاً: “لا تلتفتوا للمشوشين، فكل مقومات النجاح متوفرة، والحكومة تنزل التوجيهات الملكية وتحظى بقبول شعبي واسع، ويقودها رئيس مرضي الوالدين”.


هل تود أن ألخص لك هذا المقال في نسخة أقصر على شكل خبر سريع (300 كلمة تقريباً)، أم تفضل أن يبقى مفصلاً بهذا الشكل؟

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *