الجامعة الأورومتوسطية بفاس تتألق عالمياً: الأولى وطنياً وضمن نُخبة الجامعات الدولية

حققت الجامعة الأورومتوسطية بفاس إنجازاً أكاديمياً غير مسبوق، بحلولها في المرتبة الأولى وطنياً، والثانية إفريقيا، والـ353 عالمياً، وفق التصنيف الدولي المرموق “Round University Ranking” (RUR)، الذي يستند إلى بيانات مؤسسة “طومسون رويترز” ويُعد من أبرز التصنيفات الجامعية على المستوى العالمي.

 

ووفق بلاغ صادر عن الجامعة، فإن تصنيف RUR يقيم الجامعات استناداً إلى أربعة مؤشرات رئيسية: جودة التعليم، والإنتاج العلمي، وأثر البحث، والانفتاح الدولي، مما يمنح رؤية شمولية حول أداء المؤسسات الجامعية في مختلف أنحاء العالم.

 

بهذا التتويج، تنضم الجامعة الأورومتوسطية بفاس إلى نادي الجامعات العالمية النخبوية، إلى جانب مؤسسات أكاديمية رائدة مثل هارفارد، ستانفورد، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وأوكسفورد، حسب ما ورد في البلاغ ذاته، الذي أشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس التميز البيداغوجي والبحثي والتكنولوجي الذي يميز الجامعة.

 

وعلى المستوى الإفريقي، جاءت الجامعة الأورومتوسطية في المرتبة الثانية بعد جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا، في حين احتلت جامعة محمد الخامس بالرباط المرتبة الثانية وطنياً، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش.

 

ويُعد هذا التصنيف تأكيداً جديداً على الدينامية المتواصلة للجامعة الأورومتوسطية، والتي رسّخت حضورها في عدد من التصنيفات الدولية. فقد سبق أن تم تصنيفها كأول جامعة خضراء بالمغرب، وضمن أفضل عشر جامعات إفريقية وفق تصنيف UI GreenMetric لسنة 2024، كما تصدرت المرتبة الأولى عالمياً في الأداء العام، واحتلت موقعاً ضمن أفضل 25 جامعة في العالم في مجال تنقل الطلبة حسب تصنيف U-Multirank.

 

أما على صعيد أهداف التنمية المستدامة، فقد جاءت الجامعة ثانية وطنياً وضمن أفضل 600 جامعة عالمياً حسب تصنيف “Times Higher Education” لسنة 2024، وهو ما يعكس التزامها بالمسؤولية المجتمعية والتنمية الشاملة.

 

ومن جهة أخرى، سجّل البلاغ أن الجامعة تحظى باعتراف دولي في مجالات الابتكار البيداغوجي، والحكامة الجامعية، والأثر المجتمعي، وذلك من خلال الجوائز التي نالتها ضمن جوائز زايري الدولية للتميز في التعليم العالي.

 

كما نوه المصدر ذاته بتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية، الذي وضع أربعة من أساتذة الجامعة الأورومتوسطية بفاس ضمن أفضل 2% من الباحثين في العالم، ما يعكس المستوى العالي للكفاءات العلمية التي تحتضنها هذه المؤسسة الجامعية المغربية.

 

بهذه الإنجازات المتتالية، تكرّس الجامعة الأورومتوسطية بفاس موقعها كقاطرة للتميز الجامعي في المغرب وإفريقيا، وتبرز كنموذج للتعليم العالي الحديث الذي يزاوج بين الجودة والانفتاح والابتكار.