أخنوش: الإرادة الملكية والرؤية الدبلوماسية وراء تعزيز الوحدة الترابية والتنمية بالأقاليم الجنوبية
في كلمته خلال لقاء تواصلي بمدينة العيون اليوم السبت، أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة أن الزيارة تذكر بالإنجازات الدبلوماسية الكبيرة التي حققتها المملكة في قضيتها الوطنية، بفضل التوجيهات الملكية السديدة لجلالة الملك محمد السادس التي حظيت بدعم دولي واسع لمغربية الصحراء.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذه المكتسبات الدبلوماسية تشكل حافزاً قوياً لتعزيز التعبئة الوطنية الشاملة، مشدداً على أن حزبه يظل في الصفوف الأولى للدفاع عن الوحدة الترابية من خلال أدواره التوعوية والتواصلية مع المواطنين.
وبين أخنوش أن الإنجازات التنموية التي شهدتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في الأقاليم الجنوبية، تعكس قفزة نوعية بفضل المشاريع الملكية الكبرى التي انطلقت من جهة العيون وشملت استثمارات ضخمة في البنية التحتية والقطاعات الحيوية.
واستعرض رئيس الحكومة أبرز المشاريع التنموية في جهة العيون، ومن بينها المركز الاستشفائي الجهوي الجديد الذي سيسهم في تعزيز الخدمات الصحية بالمنطقة، إلى جانب التحسينات الجوهرية في مجال التعليم التي تعزز الاعتزاز الوطني.
وفي إطار تقييم الأداء الحكومي، أبرز رئيس الحكومة طبيعة العمل التشاركي للأغلبية، موضحاً أن هذه اللقاءات تأتي في سياق الوفاء بالالتزام الدستوري للتواصل المباشر مع المواطنين وتقديم حصيلة الإنجازات والاستماع إلى مطالب السكان، بعيداً عن أي اعتبارات انتخابية.
وأضاف المسؤول الحكومي: "إننا نتحرك بروح المسؤولية العالية، وهذه اللقاءات تعكس رؤيتنا الاستشرافية للمستقبل، وفي الوقت الذي يحاول فيه البعض عرقلة مسارنا، فإننا مصممون على المضي قدماً بثبات وإصرار".
وختم كلمته بالتأكيد على أن الأولوية القصوى تتركز على محاربة الفقر والهشاشة والهدر المدرسي، معتبراً أن الحكومة تواجه هذه التحديات بتوجيهات ملكية سامية ورؤية استراتيجية واضحة وعزيمة راسخة لإتمام المشاريع التنموية.