ا
زيارة مهمة تلك التي قام بها رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي اليوم الثلاثاء لبروكسيل ، زيارة أعادت العلاقات البرلمانية المغربية- الأوروبية إلى مسارها الطبيعي ، تجسد ذلك في الإتفاق الذي تم بين رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، ورئيسة البرلمان الأوروبي، روبيرتا ميتسولا، والذي حدد معالم خارطة طريق جديدة تخدم مستقبل العلاقات بين البرلمانين المغربي والأوروبي.
في هذا السياق صرح الطالبي العلمي، لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب لقائه مع ميتسولا: “تدارسنا عدة مواضيع واتفقنا على تحديد خارطة طريق ومنهجية عمل لإعادة التعاون بين البرلمانين المغربي والأوروبي إلى وضعه الطبيعي، وتجاوز كل الاختلالات التي شابت هذه العلاقات”.
مشددا ان هذه الزيارة التي يقوم بها اليوم للمؤسسة التشريعية الأوروبية هي استجابة لدعوة كريمة من رئيسة البرلمان الأوروبي، وهي دعوة تعكس: “الرغبة الأكيدة، التي عبرت عنها السيدة ميتسولا، في إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي”، وذلك بعد الانتخابات الأوروبية الأخيرة وإعادة هيكلة البرلمان الأوروبي.
وحث الطالبي العلمي في لقاءاته واتصالاته بالبرلمان الأوروبي ان المغرب يطلب من هذه المؤسسة الأوروبية الخروج من مواقفها الرمادية اتجاه موضوع الوحدة الترابية المغربية ، وبأن المغرب مستعد لفتح علاقات جديدة ومتقدمة بين المؤسستين التشريعيتين المغربية – الاروبية “في إطار من الاحترام المتبادل”.
الأمر الذي جعل ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي توكد للطالبي العلمي ان البرلمان الاروبي يعترفب: “المكانة التي يحتلها المغرب في الجوار الأوروبي، بفضل استقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وإنجازاته العديدة في مختلف المجالات، وسياسته الخارجية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”،
مؤكدة لرئيس مجلس النواب المغربي ، ان هذه الزيارة سيكون لها ما بعدها، في أفق إعادة بناء علاقات جديدة بين المؤسستين التشريعيتين على أسس متينة واستراتيجية ، ومحترمة لسيادة الدول،