للا الحجة الجماني.. أول برلمانية مغربية تشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية

من المرتقب أن تشارك النائبة البرلمانية المغربية للا الحجة الجماني، ممثلة لإقليم العيون، في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. حيث ستنضم إلى وفد مراقبين دوليين في واشنطن لتلقي تدريبات مكثفة حول العملية الانتخابية الأمريكية.

وبهذا، أصبحت النائبة البرلمانية للا الحجة الجماني، أول امرأة من الأقاليم الجنوبية للمغرب تشارك في مراقبة انتخابات رئاسية أمريكية، وتأتي هذه المشاركة لتؤكد على دور المرأة المغربية في الحياة السياسية الدولية، وتعكس تمكين المرأة في الأقاليم الجنوبية.

وتعكس مشاركة البرلمانية عن إقليم العيون المرتقبة في عملية رصد ومراقبة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية على مستوى ولاية “نورث كارولينا” الثقة التي حظيت بها من لدن الإدارة الأمريكية ومدى الكفاءة التي تحوزها، والحضور المشرف للمرأة بالاقاليم الجنوبية في مختلف الفعاليات الدولية، لاسيما الرئاسيات الأمريكية التي تعد حدثا يستأثر بإهتمام العالم أجمع.

وقالت النائبة البرلمانية للا الحجة الجماني في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الإجتماعي “فيسبوك: "حضوري ضمن وفد الملاحظين المعتمد من طرف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، لمراقبة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية".

وأضافت النائبة البرلمانية، "حيث نحضر دورات تكوينية بواشنطن، قصد الإطلاع على الإطار القانوني وقواعد سير العملية الانتخابية، في حين ستكون مساهمتنا الفعلية في عملية مراقبة العملية الإنتخابية بولاية نورث كارولينا NORTH CAROLINA يوم 5 نونبر 2024، حيث سيتم اختيار رئيسة أو رئيس الولايات المتحدة القادم”.اعتمدت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة المغربية، النائبة البرلمانية عن إقليم العيون للا الحجة الجماني، ضمن الفريق الملاحظ للإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء المقبل الموافق لتاريخ 5 نونبر الجاري".
https://www.facebook.com/share/p/19WRHxUrkB/

 

 

 

 

اقرأ أيضا: واشنطن بوست: 7 سيناريوهات لمن يفوز برئاسة أميركا

 

قالت صحيفة واشنطن بوست إن من يظن أنه يعرف ما سيحدث يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، إما أنه مخدوع أو بالغ الذكاء، وذلك لأن متوسطات استطلاعات الرأي لديها تظهر أن جميع الولايات السبع المتأرجحة تفصل بينها نقطتان أو أقل، مما يعني أن الأمور إذا تحركت بنقطتين فقط من حيث يعتقد أنها تقف، فقد ترى اكتساحا لأحد المرشحين وانتخابات حاسمة إلى حد كبير للظفر بالرئاسة.

وفي ضوء كل هذا الغموض، يستعرض آرون بليك -في تحليل للصحيفة- السيناريوهات الأكثر ترجيحا، كما تبدو الأمور الآن، وكيف قد يصل أي من المرشحين إلى النصر، وذلك في 7 سيناريوهات بترتيب تقريبي من حيث المعقولية.

1. فوز هاريس من خلال "الجدار الأزرق"
يبدو أن هذا هو السيناريو الأكثر ترجيحا، وفقا لمتوسطات استطلاعات الرأي في صحيفة واشنطن بوست، وهو يعني أنه أكثر ترجيحا من غيره بنقطة واحدة، والسبب هو أن هاريس تتمتع حاليا بتقدم طفيف في 4 من الولايات السبع المتأرجحة، وهي ميشيغان ونيفادا وويسكونسن وبنسلفانيا، مما يسمح لها بالحصول على 276 صوتا مع أن المطلوب 270 صوتا.

وكل ما تحتاجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في هذه الحالة هو ولايات "الجدار الأزرق"، أي التي يتمتع فيها الديمقراطيون بالأغلبية، وهي الولايات الشمالية الثلاث، التي تضاف لها الدائرة الثانية في الكونغرس في نبراسكا، حيث تتقدم المرشحة بنحو 10 نقاط، مما يجعلها تحصل على 270 صوتا بالضبط.

ومع ذلك أشار المحلل إلى أن الناخبين البيض وكبار السن الذين يميلون عادة إلى الجمهوريين، قد يغيرون سير هذا السيناريو، رغم أن هذه الولايات المتأرجحة كانت قبل عصر المرشح الجمهوري دونالد ترامب ديمقراطية نسبيا.

2. ربما يفوز ترامب من خلال الشرق
طريق ترامب إلى النصر أصعب قليلا -حسب تخمين المحلل- وقد بدا أن حملته تضع الكثير من الثقة في 3 ولايات بالشرق، هي جورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا، رغم أن استطلاعات الرأي قلصت فرصه في بنسلفانيا إلى أقل من نقطة واحدة لصالح هاريس، مع أنه حافظ على تقدم طفيف في جورجيا، كما أنه قد يوسع تقدمه الطفيف في ولاية كارولينا الشمالية.
وإذا ذهب ترامب في هذا المسار، فقد تلعب مكاسبه مع الناخبين السود دورا مهما، لأن جورجيا وكارولينا الشمالية لديها أكبر عدد من السكان السود بين الولايات المتأرجحة، واقترح هو وحلفاؤه أن تجربته في الملاحقة القضائية يمكن أن توسع جاذبيته بين الرجال السود الذين يشعرون بأنهم مستهدفون بشكل غير عادل من قبل نظام العدالة.

3. ترامب يركب حزام الشمس
وذهب المحلل إلى أن المسار الأكثر منطقية بالنسبة لترامب يمر في الغالب عبر النصف الجنوبي من البلاد، مع ضرورة إضافة ولاية شمالية، وقد قدمته استطلاعات الرأي في ولايات حزام الشمس، وخاصة أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية، ولكن الجانب السلبي بهذا المسار هو أنه يتطلب من ترامب الفوز بمزيد من الولايات، لأنه حتى لو فاز بهذه الولايات الأربع، فسوف يضطر إلى جلب واحدة من الولايات الشمالية.
الولايات الثلاث التي يتقدم فيها ترامب هي أيضا ولايات كانت جمهورية بشكل موثوق حتى وقت قريب، بحيث لم تتحول أريزونا وجورجيا إلى اللون الأزرق قبل عام 2020، منذ التسعينيات، وتحولت كارولينا الشمالية إلى اللون الأزرق مرة واحدة فقط منذ السبعينيات في عام 2008.
4. فوز ساحق لهاريس
من المعقول جدا أن تنتصر هاريس لتقدمها في استطلاعات الرأي الوطنية حاليا بنقطتين، وذلك ما يسمح لها بأن تكتسح الولايات السبع المتأرجحة، ولكن إذا كانت استطلاعات الرأي غير دقيقة كما كانت عام 2012 عندما قللت من فوز الرئيس السابق باراك أوباما بالرئاسة، فإنها ستفوز بـ5 ولايات متأرجحة على الأقل وحوالي 300 صوت انتخابي.

وإذا نجحت هاريس في ذلك، فسنتحدث كثيرا عن كيفية قيام النساء بشكل كبير من أجلها، ليس فقط لأنها ستكون أول رئيسة أنثى، ولكن أيضا بسبب حقوق الإجهاض، وقد ثبت أن هذه قضية قوية في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 بعد أن قدّم الديمقراطيون أحد أفضل العروض في التاريخ الحديث لحزب الرئيس الحالي.
وإذا فازت هاريس بشكل ساحق بالرئاسة، فقد يكون السؤال هو مدى قربها من الفوز في ولاياتها "الممتدة" مثل فلوريدا وتكساس التي ستكون بلا شك مثل الكرز على الكعكة بالنسبة لها أي لتعزيز الانتصار، بدلا من أن تكون حاسمة في الحسابات الانتخابية.

5. فوز ساحق لترامب
كما سيخبرك أي شخص يراهن على الانتخابات، وكما يدرك أي ديمقراطي مذعور، فإن استطلاعات الرأي قللت من شأن ترامب في عامي 2016 و2020، وبالتالي إذا كانت استطلاعات الرأي في كل ولاية مخطئة بقدر ما كانت في عام 2016، فإن ترامب سيفوز بكل الولايات المتأرجحة باستثناء نيفادا، وإذا كانت مخطئة كما كانت في عام 2020، فإن ترامب سيفوز بالولايات السبع المتأرجحة.

وفي كلتا الحالتين، فإن هامش المجمع الانتخابي سوف يبدو مشابها إلى حد كبير لما كان عليه عام 2016، عندما فاز ترامب بـ306 أصوات انتخابية، ولكنه هذه المرة، ربما يجمع بين ذلك وفوزه بالتصويت الشعبي، على عكس خسارته بنقطتين قبل 8 سنوات.

أما كيف يمكن أن يحدث هذا، فذلك يعود إلى أن المكاسب الكبيرة التي حققها ترامب في استطلاعات الرأي بين الناخبين السود واللاتينيين -خاصة الرجال- ستتحقق في يوم الانتخابات، وربما تتحول مجموعات أخرى إلى ترامب مع إحجام الناخبين عن التصويت لامرأة بطرق لم تظهر في استطلاعات الرأي.
6. مزيج غير متجانس
تتجاهل المسارات المذكورة أعلاه وسيناريوهات الفوز الاحتمال الحقيقي بأن نرى شيئا غير متوقع لا يبدو منطقيا على الإطلاق، وهو أن تكون الولايات الشمالية وولايات حزام الشمس منقسمة، وقد يحدث ذلك لعدة أسباب.
ربما تخسر هاريس ولاية شمالية لكنها تعوض ذلك بولاية نيفادا وكارولينا الشمالية، وهي الولاية التي فاز بها ترامب مرتين ولكن عدد سكانها يتغير بسرعة، وربما يفوز ترامب بأريزونا وميشيغان وكارولينا الشمالية وجورجيا، لأن هذه الولايات متقاربة بما يكفي بحيث يمكن أن تتأرجح في أي اتجاه.

7. التعادل
التعادل ليس محتملا، ولكن من الناحية النظرية لا يزال من الممكن أن يكون لدينا تعادل 269-269 في المجمع الانتخابي، وقد يحدث ذلك عند فوز هاريس في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن مع خسارتها في الباقي وفي الدائرة الثانية في نبراسكا، حيث تتمتع بتقدم كبير في استطلاعات الرأي.

وبافتراض فوز هاريس كما هو متوقع في الدائرة الثانية في نبراسكا، فإن السيناريو الأكثر ترجيحا للتعادل هو أن يفوز ترامب في بنسلفانيا وميشيغان وكارولينا الشمالية أو جورجيا، دون أن يفوز في أي ولاية متأرجحة أخرى.

في هذه المرحلة، سيكون لدينا ما يسمى "الانتخابات الطارئة"، حيث ينتخب مجلس النواب الرئيس من خلال الإدلاء بصوت واحد لوفد كل ولاية، وسيعتمد الحزب الذي يسيطر على أكبر عدد من الوفود على نتائج انتخابات رئاسة أمريكا 2024، ولكن احتمالات فوز الجمهوريين أكبر في الوقت الحالي بالرئاسة.

المصدر : واشنطن بوست- الجزيرة- نيت


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.