قالت رابطة الكتبيين بالمغرب، إن الكتب المدرسية للتعليم العمومي لم تشهد زيادة في الأسعار خلال الموسم الدراسي الجديد، بفضل الدعم المقدم من طرف الدولة، محملة المدارس الخصوصية مسؤولة ارتفاع أسعار مقرراتها.
وأوضحت الرابطة في بلاغ لها، أنه تم توفير دعم مباشر لتلاميذ الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي، بهدف تخفيف العبئ عليها وضمان حصول جميع التلاميذ على المقررات الدراسية الضرورية.
وبخصوص الأدوات المدرسية التي تشمل الدفاتر والمحافظ، كشفت الرابطة أنه لم تشهد بدورها أي زيادة في الأسعار هذا العام، مسجلة تخفيضات في هذه الأدوات مقارنة بالسنة الفارطة، مع توفرها بأسعار مختلفة ومناسبة للجميع حسب الجودة.
وبالنسبة للزيادة في أسعار الكتب باللغتين الإنجليزية والفرنسية، والمواد العلمية باللغة الفرنسية المستوردة من الخارج، قال المصدر ذاته إن الأمر يخص فقط المقررات المعتمدة في مؤسسات التعليم الخصوصي.
واعتبر رابطة الكتبيين أن هذه الزيادة تعود بشكل كبير إلى مسؤولية المدارس الخصوصية التي تفرض على الآباء شراء هذه المقررات.
وأضاف أنه في كثير من الأحيان، يكون للمدارس الخصوصية دور مباشر في اختيار هذه الكتب، معتبرة أن هذا الأمر يطرح مجموعة من التساؤلات.
وبحسب، الحسن المعتصم، رئيس رابطة الكتبيين بالمغرب، فإن الكتبيين مستعدين لتلبية احتياجات التلاميذ وتقديم أفضل الخدمات لضمان بداية موفقة للسنة الدراسية، وفق البلاغ ذاته.