بايتاس يرد على من يحمله مسؤولية أزمة طلبة الطب: "أعمال العقلاء منزهة عن العبث"-فيديو
في رده على من يحملونه مسؤولية الاحتقان بين طلبة كليات الطب والصيدلة، بدلاً من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، مصطفى بايتاس ، أن "هذا الملف لا يخص العلاقات مع البرلمان".
وقال بايتاس، اليوم الخميس، خلال ندوة صحفية عقب المجلس الحكومي، في رده على سؤال "بلبريس"، إن "أعمال العقلاء منزهة عن العبث"، مشددًا على أن "هذا الموضوع تمت مناقشته على مستوى البرلمان وتم التذكير مرة أخرى بمختلف النقاط التي تناولتها الحكومة وقدمتها في هذه الندوة الصحفية".
وأوضح بايتاس بشأن تناول الكلمة في الجلسة العامة يوم الاثنين الماضي، أن "مسطرة تناول الكلمة في الجلسة العامة واضحة وبسيطة، حيث يقوم الفريق المعني بإخطار البرلمان، الذي بدوره يخطر رئيس الحكومة ثم الوزير المعني. وللوزير المعني الحق في الحضور أو عدمه”.
وأكد بايتاس بحزم أن الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان، بصفتها المنتدبة لدى رئيس الحكومة للقيام بهذه المهام، قد احترمت هذه المسطرة بدقة من ألفها إلى يائها.
واضطرت فرق المعارضة بمجلس النواب، المكونة من الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية-، والفريق الحركي، وفريق التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، من الانسحاب من أشغال الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب ليوم الاثنين 08 يوليوز 2024 المخصصة للأسئلة الشفهية، وذلك احتجاجا على رفض الحكومة التفاعل مع طلبات التحدث في موضوع طارئ وعام يتعلق بمستجدات امتحانات كليات الطب والصيدلة.
كما وجدت المعارضة نفسها في الجلسة المذكورة، أمام استمرار ظاهرة غياب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية، حيث حضر أربعة وزراء فقط، وتغيب خمسة أخرون من القطب المبرمج لهذه الجلسة.
فرق المعارضة اتهمت أيضا الوزير بايتاس بعدم إخبار وزير التعليم العالي ببرمجة الجلسة العامة وإطلاعه على مناقشة موضوع أزمة طلبة الطب، وهو ما أظهر غياب التنسيق بين مكونات الحكومة، بعد ازيد من سنتين ونصف على تشكيلها، حسب قولهم.