بحضور اخنوش...الاغلبية تشيد بالحصيلة المرحلية لعمل الحكومة_فيديوهات

أكدت فرق الأغلبية بمجلس النواب، خلال مناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أن ما حققته حكومة عزيز أخنوش في 30 شهرا يتجاوز ما حققته بعض الحكومات السابقة خلال ولاية كاملة.

وأكدت الأغلبية البرلمانية أن “حكومة عزيز أخنوش نجحت في سنتين ونصف وليس ولاية أو ولايتين في الوفاء بتعهداتها الواردة في البرنامج الحكومي”، كما نجحت، وفق تعبيرها، في “رفع التحديات الاستثنائية التي خلقتها كل هذه الأزمات المتزامنة وتحويلها إلى فرص حقيقية للتنمية ولم ترتهن للشكوى والاختباء وراء الأعذار”وهذا ابرز ما جاء في مداخلاتهم:

محمد شوكي:إصرار الحكومة على تفعيل اختياراتها هو خيار نابع من مسؤولياتها اتجاه المواطنين

 

قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، محمد شوكي، اليوم الأربعاء، إن رئيس الحكومة « يواجه حملات تضليل وتزييف في العلاقة بالتزامه بالمواعيد الدستورية ».

 

وأوضح شوكي خلال مناقشة عرض رئيس الحكومة المتعلق بالحصيلة المرحلية للحكومة، أن « مبادرة رئيس الحكومة للدعوة للجلسة الدستورية لعرض الحصيلة المرحلية، يشكل قناعة راسخة لديه، بقيمة التعاقد السياسي الذي يربط السلطة التشريعية بالسلطة التنفيذية ».

 

وأضاف القيادي في التجمع الوطني للأحرار، « ما أقدم عليه رئيس الحكومة، يفند حملات التضليل والتزييف بكونه لا يحترم مواعيده الدستورية في علاقته مع البرلمان ».

 

وهنأ البرلماني باسم أعضاء فريقه النيابي، رئيس الحكومة على ما اعتبره حصيلة إيجابية للحكومة، « مستنيرة بالتوجيهات الملكية »، مشيرا إلى أن نجاح الحكومة « يعكس قناعات التجمع الوطني للأحرار الفكرية والمذهبية على مستوى الديمقراطية الاجتماعية والخيارات الاجتماعية لحماية كرامة المواطنين والأسر المغربية ».

 

واضاف مستطردا: « نقول للذي يحالون شيطنة توجهات حزب التجمع الوطني للأحرار، واختياراته بالليبرالية المتوحشة، -نقول- عبثا تحاولون »، مؤكدا على أن « إصرار الحكومة على تفعيل اختياراتها هو خيار نابع من مسؤولياتها اتجاه المواطنين، واحترامها لحقهم في اختيار الأغلبية المنسجمة في مرجعيتها وبرامجها وأهدافها ».

 

وشدد المتحدث على أن « ما حققته الحكومة مستعينة بأغلبيتها البرلمانية، والمساندين لها، طيلة 30 شهرا يتجاوز ما حققته بعض الحكومات خلال ولايتها كاملة »، مضيفا، « أتأسف لكون البعض يقرأ المشهد السياسي من منظور ضيق بعدما حاول استعمال مقتضيات دستورية خارج سياقها في وجه حكومة أبدعت وراء التوجيهات الملكية السامية في تحقيق إنجاز غير مسبوق ».

 

 أحمد التويزي:الحكومة جاءت في ضرفية معقدة دوليا ووطنيا ورغم ذلك استطاعت الوفاء بوعودها

أكد رئيس الفريق النيابي لحزب الأاصالة والمعاصرة أحمد التويزي، على اعتزاز الفريق بما بصمت عليه الحكومة من حصيلة مشرّفة، وما أبانت عليه من جدية في معالجة الإشكاليات الحقيقية للمغاربة، وما عرفته من انسجام بين مكوناتها، الذين اشتغلوا مثل الفريق الواحد، همهم أداء أمانة حُسن تمثيل المواطنات والمواطنين، بوطنية عالية، وتفان وإخلاص، والوفاء للقسم المؤدى أمام جلالة الملك، حفظه الله.

وتوقف  التويزي في مستهل كلمته خلال جلسة مناقشة حصيلة الحكومة المنعقدة يومه الأربعاء 8 ماي 2024، وقفة إجلال واحترام لِـمَا تعرفه بلادنا من ريادة وسؤدد، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله بنصره، الذي استطاع بتبصره وبُعد نظره، أن يبوأ بلادنا مكانتها المستحقة بين دول العالم، بفعل قرارات استباقية وحكيمة، سواء على مستوى تدبير قضيتنا الوطنية الأولـى: قضية الصحراء المغربية، أو على مستوى التموقع الجيو- استراتيجي في عالم العلاقات الدولية الـمتقلب، أو على مستوى تعزيز نموذجنا الاقتصادي والتنموي.

 

وقال التويزي، “تواصلُ بلادنا بخطى ثابتة تعزيز ريادتها الدولية، وجاذبيتها الاقتصادية، ودعونا في هذا الباب نتذكّر معكم حدثين تاريخيين سوف يظلان في ذاكرة كل المغاربة الأول يتعلق بالإنجاز غير المسبوق الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم في الدورة الأخيرة لكأس العالم 2022، والثاني الخبر الذي زفّه جلالة الملك، نصره الله، بتاريخ 4 أكتوبر 2023، بفرحة كبيرة إلى الشعب المغربي، والمتمثل في اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.

وتوقف التويزي في مستهل كلمته خلال جلسة مناقشة حصيلة الحكومة المنعقدة يومه الأربعاء 8 ماي 2024، وقفة إجلال واحترام لِـمَا تعرفه بلادنا من ريادة وسؤدد، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله بنصره، الذي استطاع بتبصره وبُعد نظره، أن يبوأ بلادنا مكانتها المستحقة بين دول العالم، بفعل قرارات استباقية وحكيمة، سواء على مستوى تدبير قضيتنا الوطنية الأولـى: قضية الصحراء المغربية، أو على مستوى التموقع الجيو- استراتيجي في عالم العلاقات الدولية الـمتقلب، أو على مستوى تعزيز نموذجنا الاقتصادي والتنموي.

 

وقال التويزي، “تواصلُ بلادنا بخطى ثابتة تعزيز ريادتها الدولية، وجاذبيتها الاقتصادية، ودعونا في هذا الباب نتذكّر معكم حدثين تاريخيين سوف يظلان في ذاكرة كل المغاربة الأول يتعلق بالإنجاز غير المسبوق الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم في الدورة الأخيرة لكأس العالم 2022، والثاني الخبر الذي زفّه جلالة الملك، نصره الله، بتاريخ 4 أكتوبر 2023، بفرحة كبيرة إلى الشعب المغربي، والمتمثل في اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم”.

وعلى صعيد اَخر أكد التويزي على أن فريق الأصالة والمعاصرة كله استعداد لإيلاء النص العناية المستحقة من النقاش والمرافعة على القضايا المرتبطة بالحقوق الإنسانية للـمرأة، وظاهرة تزويج القاصرات، والإشكاليات الناتجة عن الطلاق، وموقع الطفل في مدونة الأسرة، ولاسيما قضايا الولاية، والحضانة، وثبوت النسب، وغيرها، تعدّ أولويات قصوى في المراجعة المرتقبة.

 

وعبر التويزي بالمناسبة عن اعتزازه بالإقرار الملكي السامي لرأس السنة الأمازيغية يوم عطلة رسمية مؤدى عنها، بوصفه حدثا وطنيا تاريخيا، وبما أسهمت به جاليتنا المغربية في تغطية نسبة مهمة من العجز في الميزان التجاري وارتفاع تحويلاتها إلى 115 مليار درهم سنة 2023.

 

وأوضح رئيس الفريق البامي أنه منذ اليوم الأول لتسلّم الحكومة مقاليد تدبير الشأن العمومي، وجدت نفسها أمام معادلة ثلاثية الأضلاع؛ الأولى مرتبطة بمواجهة الأزمات الدولية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، مما تطّلب اتخاذ قرارات شجاعة دون تردد سياسي؛ والثانية تتّصل بمواجهة الظروف الطبيعية الصعبة الخارجة عن إرادة الحكومة؛ والثالثة تتعلق بضرورة تنفيذ البرنامج الحكومي وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، وتحقيق التنمية الشاملة.

 

واعتبر التويزي أن مواجهة هذه التحديات مجتمعةً، والوفاء بالالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي، لم يكن ليتمّ إلا بحكومة قوية، ومنسجمة، حكومة تتوفر على كفاءات عالية مسلحة بالشجاعة اللازمة، ولها من التجربة والخبرة ما يؤهلها لتحقيق كل ما التزمت به.

وتوقف التويزي عند ما عانته الحكومة بسبب الجفاف وما نتج عنه من نقص حاد في الموارد المائية وتراجع حقينة السدود، والحرب الروسية- الأوكرانية، وبعدها في الشرق الأوسط، تأثيرها البالغ على السوق الدولية، وبالتبعية على السوق الوطنية؛ إلى جانب الزلزال العنيف الذي ضرب بلادنا وأودى بحياة ما يُقارب ثلاثة آلاف شخص، تقبّلهم الله في عداد شهدائه الأبرار، وهي المحنة التي أبان فيها الشعب المغربي عن ملاحم في التضامن والتآزر، كما أن بلادنا تعبأت منذ اللحظة الأولـى لحدوث الزلزال ومواجهة هذه الكارثة.

 

في ظل هذه المتغيرات الدولية والوطنية الصعبة، والتي كان لها الأثر البالغ على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، أكد التويزي أن الحكومة قامت بالتفاعل الإيجابي مع تأثيرات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال مجموعة من الإجراءات التي كانت أجوبة صريحة وواضحة لمن يريد جوابا عن المجهود المالي الذي عبأته الحكومة لدعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين.

 

عمر حجيرة :مجيناش نديرو التغول بل التحول والاغلبية تسير باريحية كبيرة

قال عمر حجيرة رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن “الأغلبية الحكومية لم تأت من أجل التغول بل من أجل التحول” معتبرا أنها “أغلبية أبانت عن انسجامها وتضامنها وذلك عبر تسييرها الحكومة وعبر تسيير جل المجالس المنتخبة وكذلك الجهات”.

 

وجاء ذلك في كلمته في الجلسة العمومية بمجلس النواب لمناقشة الحصيلة المرحلية لنصف الولاية الحكومية اليوم الأربعاء 08 ماي 2024.

 

ودافع النائب البرلماني عن عمل الحكومة الحالية قائلا إنها “جاءت في ظروف استثنائية ومعقدة بكل المقاييس” مضيفا أن “مسأله تقييم حصيلة عمل الحكومة يجب أن يستحضر محددات أساسية تتمثل في “السياق والظروف التي جاءت فيها ثم ثانيا الالتزامات التي قدمتها في البرنامج الحكومي” على حد تعبيره.

 

وأشار المتحدث إلى أنه من ضمن هذه الظروف “حالة اللايقين التي خلفتها جائحة كورونا” إلى جانب “شلل مطلق في التجارة والاقتصاد العالمي وتحول الاقتصاد إلى نهج الحمائية والإغلاق” إلى جانب “التوترات الجيوسياسية العالمية وخاصة الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت بشكل كبير على انسيابية التجارة العالمية واستقرار أسعار أهم المواد الأولية التي تستوردها البلاد”.

 

وتابع قائلا إن الحكومة واجهت “تأثير التغيرات المناخية والجفاف الهيكلي الذي ضرب البلاد في السنوات الأخيرة والذي أثر بشكل كبير على الناتج الداخلي الفلاحي مع العلم أنه قطاع أساسي في توفير الشغل لفئات واسعة من الشباب في العالم القروي. هذه التغيرات المناخية أثرت كذلك وبشكل مباشر على إشكالية تدبير الماء سواء المخصص للسقي أو للماء الشروب” وفق حجيرة.

 

واعتبر المسؤول البرلماني أن “الأغلبية لم تأت من أجل التغول بل من أجل التحول” مشددا على أن الأغلبية “متماسكة ومتجانسة وتدافع عن حصيلتها الأرقام”.

 

وخلص إلى أن الأغلبية في البرلمان لا تعوض الحكومة بل تنساندها، وتابع أن “هذه المرحلة تتعلق بنصف ولاية الحكومة وليس نهايتها” معتبرا أنها “ما تزال ستحقق الإنجازات” وفق كلامه.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.