في حادث أليم، أفادت تقارير إعلامية موريتانية أن أحد حراس الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني فقد حياته في حادث سير، وأصيب آخر خلال عودتهم من مدينة تندوف، الحرس الشخصي الذي فقد حياته يدعى محمد ولد الشيبان، وكان منتمياً إلى الجيش الوطني.
ووقع الحادث خلال عودة الوفد من تندوف، حيث كان الرئيس الموريتاني يقوم بإعطاء إشارة انطلاق المعبر البري الذي يربط بين موريتانيا والجزائر.
كان الرئيس محمد ولد الغزواني، رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين الموريتانيين، قد حل في تندوف لافتتاح معبر حدودي بين البلدين، وإطلاق أشغال طريق تندوف الجزائر الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر.
من جانب اخر، اتهم أستاذ العلاقات الدولية، منار السليمي الجزائر وقال، "حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف ، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثان من حرس الرئيس ’’
وتابع سليمي ’’المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق ، إذ يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني .’’
وزاد المحلل ذاته ’’ معروف أن النظام العسكري الجزائري كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبدالعزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته .الحادث يشير في المعلومات الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز ( ابن الرئيس الموريتاني السابق ) بتواطىء مع المخابرات العسكرية الجزائرية". على حد تعبيره.