في أول مهمة صعبة..أساتذة كلية الحقوق أكدال يطالبون رئيس الجامعة "بالتدخل العاجل"

في أول مهمة صعبة سيواجهها رئيس جامعة محمد الخامس الجديد، توصل محمد غاشي  رئيس جامعة الخامس المعين مؤخرا برسالة من لدن أعضاء مجلس كلية العلوم القانوينة والاقتصادية والاجتماعية أكدال، وذلك لطلب التدخل العاجل لتسوية وضعية التعويضات بسلك الموظفين.

وعبر الأساتذة في رسالة موجهة لرئيس الجامعة، توصلت بلبريس بنسخة منها:"عن استيائهم وتذمرهم من الوضعية التي آل إليها ملف تعويضاتهم وذلك نتيجة التأخر غير المبرر "،والذي حسب المصدر نفسه "أصبح يعكس بشكل سلبي وخطير على معنويات الأساتذة والادارية والطلبة والسير العادي للمؤسسة".

وطالب الأساتذة من رئيس الجامعة يضيف المصدر نفسه،:"التدخل العاجل لتسوية هذه الوضعية التي لم يعد يمكن تحملها"

وحذر الأساتذة في رسالتهم من الاضطرار إلى اتخاذ :"قرارات وخطوات أخرى يمكن أن تمس بصورة الجامعة والصفة العريقة والتاريخية لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال".

وعلمت بلبريس من مصادر مقربة أن مسلك الموظفين الذي كانت قد أحدتثه الكلية سابقا يعيش اشكالا من "التخبط" و"الفوضى"و"التيه"، حيث أن على الطلبة الموظفين  أداء رسوم سنوية تناهز 4000 درهما للجامعة مقابل تدريسهم من طرف اساتذة الكلية  الذين  منهم من درس اكثر من ثلاث سنوات في قسم الموظفين دون الحصول على أي درهم  في حين تحصد الجامعة الرسوم السنوية .

ونشير أن هذا المشكل القديم / الجديد اثر سلبيا على الاساتذة والطلبة الموظفين امام صمت العمادة السابقة ورئيس الجامعة السابق  والذي من المؤكد انه ستكون له تداعيات خطيرة على السنة الجامعية في بعد قرار عدة اساتذة  التخلي عن  تدريس هؤلاء الطلبة .

وعليه، ومن خلال رسالة السادة اساتذة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية اكدال  - الذين أبانوا عن تضحيات جسام والتزام أخلاقي رفيع - الموجهة الى السيد رئيس الجامعة  يتبين عزم الاساتذة على ايقاف كل الدروس مع الطلبة الموظفين  مما سيكون له من عواقب وخيمة قد تذهب الى القضاء الاداري، وهذا ليس في مصلحة لا رئاسة او عمادة او اساتذة  خصوصا وان رئيس الجامعة الجديد قد أبان عن  حكامة جيدة  اكثر ديمقراطية واكثر شفافة في التعاطي مع كل مشاكل كليات ومؤسسات جامعة محمد الخامس، وما قرار مراسلة رئيس الجامعة  من طرف اساتذة  كلية الحقوق الادليلا على ثقتهم فيه وعلى التعامل المؤسساتي في تدبير الامور الجامعية بشكل مرن واستراتيجي لان جامعة محمد الخامس  بكل مؤسساتها بحاجة لثورة في التدبير والشفافية والتعقل لتذهب بعيدا في مواجهة الاشكالات العلمية والبيداغوجية والتحديات المعرفية الكبرى  بدل هدر الطاقات والزمن في مشاكل ثانوية لا تليق بجامعة  وبكلية تخرج منها صاحب الجلالة والكثير من صناع القرار في كل  المؤسسات الدستورية والتشريعية والقضائية والتنفيذية .

مراسلة الاساتذة رئيس الجامعة  في هذاالموضوع  مفادها  انه على الرئيس الجديد  الحسم  النهائي لكل مشاكل الكليات والمعاهد التابعة للجامعة  الهامشية والآنية للتركيز اكثر على ما استراتيجي خصوصا بعد احتلال جامعة محمد الخامس المرتبة الاولى مغربيا وهو فخر للكل رئاسة عمادات اساتذة طلبة واداريين.