إحتفالا برأس السنة.. ترجمة معاني القرآن الكريم بالأمازيغية

عاد نقاش تفسير معاني القران الكريم باللغة الأمازيغية ليطفو على السطح تزامنا والإحتفالات برأس السنة الأمازيغية "إيض ناير" والذي يوافق 11 يناير من كل سنة، حيث يصر الجزائريين بكونهم السباقين لشرح معاني القران بالأمازيغية فيما يكذب الواقع والتاريخ ذلك بكون العلماء المغاربة والزوايا هي السباقة للخطوة.

وفي ذات السياق، أطلق الشيخ "سي حاج محند طيب" بمنطقة القبائل الجزائرية، أوّل ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى الأمازيغية في العالم، حيث حرص الشيخ الجزائري في مبادرته على كتابة الحروف الأمازيغية بالحرف العربي، عكس ما هو متداول، حيث تتم كتابتها بالحرف اللاتيني أو التيفيناغ".

وقال الشيخ سي محند طيب أنّ الفكرة جاءته من الآية الكريمة “أفلا يتدبرون القرآن”، مؤكّدا أن “القرآن الكريم يصعب ترجمته إلى لغات أخرى نظرا لقوة بلاغته البيانية وإعجازه العلمي العظيم، وأنّ عمله اقتصر فقط على تفسير معاني القرآن" وفق مصادر اعلامية جزائرية.

من جانبه أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية محمد عيسى بأول إصدار في تفسير القرآن الكريم باللغة الأمازيغية، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية إيض يناير، مؤكدا بأنّ هذا التفسير الذي صدر تحت عنوان "التفسير الميسر لكلام الله الموقر" بالأمازيغية القبائلية والمكتوب بالخط العربي، يعتبر الأوّل من نوعه في الجزائر والمغرب العربي.

وكشف عيسى أن "الإصدار يدلّ على فهم عميق للقرآن الكريم والإسلام، ويؤسس لعمل ومنهج جديد في الأمازيغية، ويفتح الأبواب أمام البحث والإثراء مستقبل"، حيث كانت تجارب تدريس القرآن باللغة الأمازيغية، التي يستخدمها عدد من المغاربيين، قد انتشرت في مختلف دول المنطقة المغاربية في السنوات الأخيرة.