في مقابلة حصرية مع بلبريس، تحدث صلاح الدين أبو الغالي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة (PAM)، عن تطورات حزبه ومواقفه من القضايا الراهنة. تركزت المقابلة على الاجتماع الأخير للمكتب السياسي الذي عقد في 31 يناير، و التي تطرقت إلى عدة قضايا هامة، اهمها قضية الامانة العامة .
وهذه اهم اجوبة ابو الغالي:
تفاصيل الاجتماع:
تناول اللقاء محاولة فهم الأحداث التي جرت في الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للحزب. وبالرغم من عدم حضور أبو الغالي لهذا الاجتماع، أعطى نظرة إيجابية حول أهمية الأسئلة التي رُفعت وضرورة فهم القرارات التي قد تكون قد تم اتخاذها.
تم طرح أسئلة حول الاستنتاجات والقرارات الرئيسية التي قد تكون قد خرجت من الاجتماع، وكيف يمكن أن تؤثر هذه القرارات على الحزب وأعضائه. وفي هذا السياق، أبدى أبو الغالي عدم القدرة على الرد بسبب عدم حضوره الاجتماع وعدم وجود بيان رسمي.
تقييم القيادة الحالية:
تناولت المقابلة قضية الأمين العام الحالي للحزب، عبد اللطيف وهبي، حيث اعتبر أبو الغالي ان وهبي اصبح غير ملاءم للمنصب في الظروف الحالية. كما أشار إلى ضرورة إعادة بناء الحزب من جذوره وتجديد الرؤية السياسية خاصة في ظل قضية “إسكوبار الصحراء”. لذا يجب أن يكون هناك فرصة لتحمل المسؤولية السياسية وتقديم رؤية جديدة للحزب.
تحديات المستقبل:
و في إطار تحليله للوضع الحالي، ركز أبو الغالي على أن الحزب يحتاج إلى تغيير جذري وتجديد في الخطاب السياسي والشكل العام. و أشار إلى ضرورة تقديم صورة أكثر شفافية ونزاهة للرأي العام. كما تم تناول أيضًا موضوع المرشح المحتمل لشغل منصب الأمين العام في المستقبل. وفي هذا السياق، بقيت الأمور غامضة، حيث أكد أبو الغالي أنه لا يمكن استبعاد أي سيناريو. و فيما يخص ترشحه للمنصب أكد أبو الغالي أنه لا يستبعد ذلك.
في نهاية اللقاء، أكدت كلمات أبو الغالي على أهمية الإصلاح الشامل داخل الحزب، مشيرًا إلى ضرورة التجديد والاستماع إلى صوت القاعدة. يظل هذا اللقاء نافذة تفتح على التطورات الداخلية لحزب الأصالة والمعاصرة والتحديات التي يجب عليه التغلب عليها في المستقبل.
