علمت ''بلبريس ''من مصادر مطلعة،أن أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب،يترقبون جلسة يوم 9 فبراير القادم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش والمكلفة بجرائم الأموال، بعد قرار سابق للمحكمة بإجراء خبرة تقنية للصفقات التي أنجزتها بلدية آيت اورير برئاسة رئيس فريق البام الحالي أحمد التويزي.
قلق برلمانيي البام، يتزامن مع الهزة العنيفة داخل التنظيم السياسي، بعد اعتقال قياديين بالحزب، وهما سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، واللذين يعدان من أهم كبار منتخبي الحزب على التوالي بمدينتي البيضاء ووجدة.
الغريب في الامر أنه من المرتقب ان يتم تحديد مصير القيادي بحزب البام أحمد التويزي مع اليوم الذي ستنطلق فيه أشغال المؤتمر الوطني لانتخاب قيادة جديدة للحزب; اي يوم التاسع 09 من شهر فبراير 2024
ويرى مراقبون ان حضور التويزي للمؤتمر الذي سيعقد ببوزنيقة بعدما حدد القضاء جلسة محاكمته في نفس اليوم، سيجعله يتخلف عن الحضور لجلسة المحاكمة التي يتابعها الرأي العام الوطني.