دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الى إضراب وطني أيام 31 أكتوبر و 1 و 2 و 3 نونبر 2023، مع اعتصام إنذاري لمسؤولي ومسؤولات الجامعة مجاليا ووطنيا أمام وزارة التربية الوطنية يوم 1 نونبر2023.
وأوضحت الجامعة في بيان تتوفر “بلبريس” على نسخة منه، أن دعوتها للاحتجاج مردها “للاحتقان الكبير الذي تشهده المنظومة التربوية عموما، جراء إقدام وزارة التربية الوطنية على تمرير النظام الأساسي الجديد الذي لا يلبي الحد الادنى لمطالب الشغيلة التعليمية، وصم آذانها عن استيعاب دعوات ايقاف صدوره، قبل مصادقة المجلس الحكومي.”
وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة الوصية والحكومة، رفضتا الحوار والانصات لمطالب مكونات المنظومة التربوية المتضررة، بخصوص الأساسي الجديد وفضلت الاستمرار في تنزيله وتجاهل كل المطالب المشروعة، ضدا على الإرادة العامة لعموم نساء ورجال التعليم
وفي السياق ذاته، عبرت الجامعة عن استنكارها لما أسمته “سياسة صم الاذان” التي تنهجها الحكومة والوزارة الوصية في التعامل مع الاحتقان الكبير الذي يشهده القطاع، وعدم التفاعل مع المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية، مجددة رفضها المطلق للنظام الأساسي ومقتضياته، واستنكاره لكل محاولات تلميع هذا النظام والترويج له بتمرير المغالطات والتلاعب بالأرقام.
وطالبت الحكومة والوزارة الوصية بإلغاء النظام الأساسي وإعادته لطاولة النقاش، مع فتح حوار وطني شامل يشرك مختلف الفاعلين.
الإضراب حق دستوري و الأجرة مقابل الشغل كذلك.