أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن بلادنا أمام فرصة تاريخية دشنها الملك محمد السادس، بتفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر.
وأفاد أخنوش في معرض تدخله في جلسة عمومية مشتركة خصصت لتقديم تصريح حول الدعم الاجتماعي المباشر، أن الدعم المباشر للأسر، سيشكل ثورة اجتماعية حقيقية، وجيلا جديدا من التعاقد الاجتماعي بين الدولة والمواطنين، ونواة صلبة لمغرب الغد، والتي من شأنها تعزيز الإحساس بالانتماء للوطن، ورفع منسوب الثقة في المؤسسات، وفي القدرة على النجاح الجماعي، وهو ما سيرتقي ببلادنا إلى تصنيف أحسن بين مصاف الدول الصاعدة.
وأضاف أن التحدي الكبير لبلادنا يتجلى في في تحويل التحديات إلى فرص، حيث أبى الملك عبر مجموعة من المحطات، إلا أن يكون في مقدمة من يؤكد على ضرورة إطلاق ورش إصلاحي كبير يتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية لفئات واسعة من المواطنين، بل وسهر شخصيا على إخراجه، بالنظر لما سيكون له من آثار مباشرة وملموسة لتحسين ظروف عيش المواطنين، وصيانة كرامتهم، وتحصين الفئات الهشة.
وأضاف أخنوش أن حكومته تسعى إلى "إنجاح ورش الدعم الاجتماعي، مبرزا أن بلادنا تعول عليه ليقدم حلولا عملية لإشكاليات معقدة تطال عددا من الأسر، خاصة الأكثر هشاشة، من خلال تأمينها أمام تقلبات الحياة، وتحصينها في وجه جميع التحديات”، يورد أخنوش، مبرزا أن “الجائحة وما صاحبَها من أزمات وتداعيات أبرزت عُمق الفجوة في مجال الحماية الاجتماعية، وهو ما زاد من صعوبة الاستهداف والوصول إلى الفئات الهشة".