النقابة الوطنية للصحافة المغربية تعلن عن موعد انعقاد مؤتمرها التاسع
قرر المجلس الوطني الفيدرالي؛ للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، في دورته العادية، والتي عقدت أمس السبت 23 شتنبر الجاري، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، تنظيم المؤتمر التاسع للنقابة في 15 و16 و17 دجنبر المقبل ببوزنيقة.
وفي معرض تدخله؛ أكد عبد الله البقالي؛ رئيس النقابة: أن انعقاد هذه الدورة من المجلس الوطني؛ تم في ظروف خاصة، بعد الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم يوم 8 شتنبر الجاري.
وأضاف أن اجتماع اليوم مناسبة للإجابة على عدد من الأسئلة، ومنها أن الصحافة المغربية أكدت ودافعت عن انتمائها للوطن، ومواجهة الفاجعة من خلال متابعة ما يجري بالتتبع وإصدار البلاغات ومواجهة الحملة البغيضة اتجاه بلادنا؛ من قبل جزء من الإعلام الفرنسي الذي أكد أنه آلة تنفيذ في يد الخارجية الفرنسية.
وفي هذا الصدد أبرز رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية؛ أن حدة وصلابة مواقف النقابة وصلت بصحافيي الأسبوعية الفرنسية "شارلي ابدو" للدوس على أخلاقية مهنة الصحافة؛ بوصف زملائه ب"كلاب حراسة"، أو بتحريض مواطنين لعدم التبرع لصندوق مواجهة كارثة إنسانية، أو نشر صورة مواطنة مغربية بدون موافقتها وأن ينسب لها كلاما لم تصرح به، لخدمة أجندة سياسية.
ونوه البقالي بالإعلام الغربي النزيه ومنه جزء من الإعلام الفرنسي؛ والذي قام بتغطيات مهنية ومتميزة جدآ.
وفي السياق ذاته، نوه المتحدث بطريقة تغطية الإعلاميين المغاربة لفاجعة الزلزال؛ سواء الصحافيين العاملين في الصحافة الدولية أو القطب العمومي ط؛ أو الصحافة المكتوبة والالكترونية.
وفي هذا الباب قال: "نجحنا كإعلام وطني في محاصرة الأخبار الكاذبة"، مؤكدا اننا انتقلنا بعد فاجعة الزلزال إلى الجهاد الأكبر، بضرورة العمل على التنبيه على حق المناطق المتضررة من الزلزال في التنمية وبنيات تحتية لفك العزلة؛ وتجديد وتحديث الشبكة الطرقية وغيرها.
وعرج البقالي على عدد من اللقاءات والمحطات التي أشرفت عليها قيادة النقابة للدفاع عن المطالب الملحة للصحافيين المغاربة.
وكشف عن علاقة النقابة بالفيدرالية الوطنية لناشري الصحف؛ والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين؛ موضحا أن النقابة تقف على نفس المسافة من الإطارين المهنيين؛ وقدمت لكلاهما ملفها المطلبي؛ الذي تجاوبت معه الجمعية في الوقت الذي تجاهلته الفيدرالية.