في أول تعليق له على الجدل الذي أثاره خبر “موافقته على دخول المساعدات الجزائرية” قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إن ما نسب إليه تم تأويله، موضحا أنه طالب قناة العربية بنشر توضيح في الموضوع.
وأطلع وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب على خلفيات “الزوبعة” التي أثارتها تصريحات بشأنه حول المساعدات الجزائرية، مؤكدا أنه تبين بعد التحريات التي تم إجراؤها أن “الموضوع مفبرك” بفعل أيادٍ جزائرية سعت لتسييس مساعدات الزلزال.
وحسب المعطيات التي كشف عنها قبل قليل وزير العدل المغربي أمام البرلمان، فإن الأمر يتعلق بمقال كتبه صحفي مصري نقلته عنه قناة العربية وأن القناة أخبرته أنها اعتمدت على قصاصة لوكالة أنباء وتبين فيما بعد أن هذه الوكالة وهمية وغير موجودة، مشيرا إلى أنه طالب القناة السعودية بتقديم توضحيات حول الواقعة.
وأشار وهبي أن “صحفيا في مصر كتب حول الموضوع، وحينما سئل عن مصدر المعلومة التي تؤكد أن وهبي أبدى موافقته على المساعدات الجزائرية، قال الصحفي “قالها لي شي حد”، مضيفا أن “الموضوع كله مفبرك”.
وقال وهبي أنه أشار في تصريحه لمنبر دولي إلى أن “الشعب المغربي متلاحم، والمؤسسات تقوم بدورها، ولدينا إمكانياتنا وقدراتنا وحينما نحتاج إلى المساعدة سنعلن ذلك”.
كما قال وهبي “سأواصل الخروج في لقاءات إعلامية ولي بغا يتقلق يتقلق” مبرزا أنه مسؤول ورئيس جماعة تضررت من تبعات الزلزال، وهو ما يقتضي منه التواصل بشكل مستمر.