عضو من الكوركاس...زيارة دي ميستورا للعيون تفنذ"مزاعم"البوليساريو وتؤكد أن المنتخبين هم ممثلي ساكنة الصحراء

كشفت مصادر موثوقة، أنه من المنتظر أن يحل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، بمدينة بالعيون بداية الأسبوع، ويلتقي ممثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية والمنتخبة.

وفي هذا الإطار، يقول عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، إبراهيم بلالي اسويح، في تصريح خاص لـ"بلبريس"، "زيارة دي ميستورا تدخل في إطار توصيات قرار مجلس الأمن الأخير 26/54، الذي طلب تعاون كل الأطراف مع المبعوث الشخصي للأمين العام، وبالتالي مرت سنة على تمديد ، ونحن بُعيد شهر لإصدار مجلس الأمن لقرار جديد".

وأضاف المحلل السياسي، "بالتالي فالزيارة الحالية، هي استطلاعية من أجل الحديث مع كل الأطراف، ولاسيما أن المبعوث الشخصي للأمم المتحدة لم يسبق له زيارة الأقاليم الجنوبية سابقا، وكانت فقط زيارات لتندوف والرباط، والجزائر وموريتانيا".

وتابع عضو المجلس الملكي الاستشاري، "الان الزيارة، ستكون مهمتها استطلاعية، لتجميع أكثر عدد من المعطيات، وإعداد تقرير يُقدّم للأمين العام، الأخير بدوره سيقدمه لمجلس الأمن، من أجل إطلاعهم على اخر التطورات في ملف الصحراء المغربية".

واسترسل المتحدث،"وسيلتقي دي ميستورا، مع فعاليات المجتمع المدني، وكذلك مع المنتخبين في مدينة العيون وكذلك بالجهة، وسيستمع لكل الأطراف، لإيجاد وجهات نظر متقاربة من أجل البناء عليها في ما يخص قرار مجلس الأمن الجديد".

وخلص إبراهيم بلالي اسويح، "لقاء دي ميستورا مع المنتخبين، هو إشارة جيدة جدا، وستفند كل الإدعاء ات، وستؤكد أن المنتخبين هم الممثلين الحقيقيين، لساكنة الأقاليم الجنوبية، لاسيما أنهم أتوا في إطار صناديق الاقتراع التي كانت نزيهة وشفافة".

وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد في القرار رقم 2654 مجدِدا من خلاله ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء المغربية (مينورسو) حتى 31 أكتوبر 2023.

وكانت الولايات المتحدة، صاحبة القلم الخاص بالصحراء المغربية، قد وزعت المسودة الأولية للنص على أعضاء المجلس في 19 أكتوبر.