صحيفة إسبانية تكشف تفاصيل "اتفاق خاص" للصيد البحري في الصحراء المغربية

أفادت صحيفة "الإسبانيول" في تقرير نُشِر يوم الخميس، إن هناك مفاوضات جارية بين إسبانيا والمغرب للوصول إلى اتفاق خاص بشأن الصيد البحري. يهدف هذا الاتفاق إلى السماح للسفن الإسبانية بالصيد في المياه الإقليمية للمملكة المغربية، بما في ذلك السواحل الأطلسية لإقليم الصحراء.

ووفقًا للصحيفة الاسبانية، تُجري المحادثات حاليًا بين البلدين بهدف إيجاد سيناريوهات ممكنة للاتفاق.

ويُناقش الطرفان إمكانية استخدام البحارة الإسبان للسفن المغربية للصيد في المياه الإقليمية المغربية. يأمل الطرفان في هذه الخطوة أن تسمح للسفن الإسبانية بالصيد بطرق قانونية وبدون مشاكل قانونية.

ووفقًا للصحيفة الاسبانية، من المرجح أن لا يُقبل المغرب بأن تشمل مناطق الصيد الإسبانية المياه الأطلسية لإقليم الصحراء، بسبب القضايا السياسية المرتبطة بهذا الإقليم. ويُعد ذلك قضية حساسة تعكس توترات بين البلدين في هذا الصدد.

ويشير المصدر الاسباني، إلى أن المحادثات ما زالت قائمة بين الجانبين ولم يتم الكشف عن تفاصيل أو معلومات كافية حتى الآن بشأن ما يتم مناقشته. إلا أن هناك احتمالًا للتوصل إلى صيغة تسمح للصيادين الإسبان بالعودة للصيد في المياه الساحلية المغربية، بما في ذلك السواحل الصحراوية.

وكان وزير الفلاحة والصيد البحري الإسباني، لويس بلاناس، قد عبّر عن تفاؤله بحكم إيجابي من محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقية الصيد مع المغرب. وأشار إلى أن هناك رغبة من الجانبين في تجديد الاتفاقية بمجرد صدور الحكم في بداية العام المقبل 2024.

وبالتالي، يظهر أن هناك تطورات مهمة في مسألة اتفاقية الصيد بين إسبانيا والمغرب، مما يشير إلى أن المفاوضات ما زالت جارية وقد تؤدي إلى اتفاق جديد يلبي مصالح البلدين في مجال الصيد البحري.