هل سيحسم المجلس الحكومي ليوم 24 غشت تعيين رؤساء جامعات الرباط والجديدة ومكناس ومراكش؟

يستعد مجلس الحكومة المغربي لعقد اجتماعه الأسبوعي يوم الخميس 24 غشت تحت رئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبحضور الوزراء والوزراء المنتدبين، بعد انقضاء فترة العطلة الصيفية.

ومن المتوقع أن يتخلل هذا الاجتماع تعيينات في مناصب عليا، وفقًا لأحكام الفصل 92 من الدستور، وذلك وفق ما ذكره بلاغ الأمانة العامة للحكومة والتي توصلت به جريدة “بلبريس”، وتتضمن هذه التعيينات على الأرجح عددا من رؤساء الجامعات، استعدادًا لبدء العام الجامعي الجديد، الذي سيتم التنفيذ فيه عددا من الإصلاحات البيداغوجية، ويتعلق الأمر بكل من جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.

وتأتي هذه التعيينات بناءً على أحكام القانون التنظيمي رقم 02.12 المتعلق بالتعيينات في المناصب العليا، والتي تنص على أحكام الفصلين 49 و 92 من الدستور، وأيضًا استنادًا إلى القانون رقم 01.00 الذي ينظم التعليم العالي، بالإضافة إلى التعديلات اللاحقة له، ولا سيما المادة 15 منه. وتقوم لجنة تعيين تمثل السلطة الحكومية الوصية بدراسة هذه الترشيحات والمشاريع المقدمة من قبل المرشحين.

ووفقًا لبعض المصادر، يسعى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراري، إلى تعيين رؤساء جامعات من جيل جديد يتماشى مع رؤية وفلسفة الجامعات الحديثة، وتحديات القرن في ميدان المعرفة والابتكار والعلم والتكنولوجيا والاقتصاد الاخضر، وتركيز وزير التعليم العالي على الجيل الجديد من رؤساء الجامعات لأهمية الاختصاصات المناطة برؤساء الجامعات،ومدى قدراتهم الانخراط وتنزيل الاصلاح الجامعي الجديد الذي سيطبق الدخول الجامعي المقبل .

وينص قانون التعليم العالي على مهام واختصاصات محورية تضمن تطور الجامعات ورفع جودة التعليم، ومن بينها المادة 15 التي تنص على أن رئيس الجامعة يقوم بإدارة الجامعة لمدة أربع سنوات، ويتم اختياره بعد إعلان مفتوح للترشيحات وتقديم مشروع لتطوير الجامعة، وتقوم لجنة تعيين مختصة بدراستها وتقديم ثلاث ترشيحات تخضع للإجراءات المعمول بها لتعيين المناصب العليا.

لذى، تتجه كل الانظار نحو اول اجتماع للمجلس الحكومي بعد قضاء العطلة ليوم 24 غشت لمعرفة هل سيتم تعيين جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس ام سيتم تاجيله؟؟ مع الاشارة الي ان تاخير تعيين رؤساء هاته الجامعات ستكون له تداعيات خظيرة على مآل الاصلاح الجامعي المرتقب تطبيقه الدخول الجامعي المقبل؟؟؟

وهذا نص البلاغ حول انعقاد المجلس الحكوميالمقبل:

المقالات المرتبطة

4 تعليق

  1. محمد says:

    أفادت مصادر جد مطلعة أن رؤساء الجامعات المنتهية ولايتهم يشنون هذه الأيام حرب إعلامية على وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار السيد عبد اللطيف الميراوي للضغط عليه في سبيل منح ولاية ثانية بالنسبة للذين لم يستوفوا الولايتين، أو لتعيين مقربين من هؤلاء الرؤساء على رأس الأربع جامعات التي تنتظر تعيين رؤساء لها خلال المجلس الحكومي المزمع عقده مباشرة بعد العطلة الحكومية التي استفاد منها أغلب وزراء حكومة أخنوش.

    كما جاء في نفس الإفادة، أن هذه الحرب يقودها بشكل مباشر رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس المنتهية ولايته والذي يطمح بأي شكل من الأشكال إلى تعيين عميد كلية الحقوق بمكناس على رأس جامعة مولاي إسماعيل وهو الذي لم تؤهله لجنة الانتقاء ليكون بين الثلاثة الأوائل، أو على الأقل تعيين نائبه المكلف بالبحث العلمي برئاسة جامعة مولاي إسماعيل والذي لم يتمكن مسبقا من الظفر بمنصب مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس على الرغم من احتلاله للمرتبة الأولى في الانتقاء، بعدما اختار له رئيس الجامعة لجنة على المقاس، وهو كذلك لم يحتل الثلاث مراتب الأولى في لجنة اختيار رئيس جامعة مولاي إسماعيل، وتأتي مطامح رئيس جامعة مكناس لتعيين أحد هذين المرشحين للتغطية على سلسلة الخروقات المالية والإدارية الذي عرفتها جامعة مولاي إسماعيل طيلة الثماني سنوات التي قضاها على رأس هذه الجامعة التي تحتل المرتبة الأخير في التصنيف الأخير لأحسن الجامعات على الصعيد الوطني.

    وتتلاقي هذه المطامح مع اللوبي الذي يتزعمه محمد الغاشي رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط المنتهية ولايته، والمتورط في شبوهات قضايا فساد إداري معروضة على القضاء للبث فيها، والذي يطمع لولاية ثانية على رأس جامعة الرباط لتفادي المسائلة القانونية، رغم احتلاله المرتبة الثانية بفارق شاسع عن صاحب المرتبة الأولى في الترتيب النهائي للجنة الإنتقاء التي ترأسها ادريس اليزمي رئيس مجلس الجالية، ويذكر أن هذه اللجنة لقيت انتقادات كبيرة لشدة صارمتها بحيث أنها أسقطت جل الملفات المعروضة أمامها بعدما لم تقتنع بها لتطوير أكبر جامعة في المغرب وواجهة المغرب وطنيا ودوليا.

    وفي نفس السياق دائما، أفاد مصدر آخر، أن هؤلاء الرؤساء المنتهية ولايتهم أو المقالون، أحدثوا مجموعة على الواتساب للتنسيق فيما بينهم، وتجييش العديد من الصحفيين الذين استفادوا في وقت سابق من التسجيل في سلك الدكتوراه والماتسر في الجامعات التي يشرف عليها هؤلاء الرؤساء، للضغط على وزير التعليم العالي ورئيس الحكومة حسب ظنهم، من أجل تعيين من يريدونه لخلافتهم، دونما أي اكتراث لنتائج لجان الإنتقاء، وفي هذا الإطار، فقد أصدرت خلال الأسبوع الفارط مجموعة من الجرائد الإلكترونية مقالات عديدة تنتقد فيها طريقة تدبير الميراوي لمناصب المسؤولية في الجامعات المغربية، في إعادة لنفس سيناريو إعفاء عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية السنة الماضية المشهود له بالكفاءة والنزاهة، والذي جيَّش رئيس جامعة مولاي إسماعيل ضده صحيفة إقليمة للضغط على الميراوي من أجل إعفاء هذا المسؤول الذي ينتظر دائما مرسوم إعفاءه من طرف رئيس الحكومة، بعدما توصل بقرار إعفاء موقع من طرف رئيس جامعة مولاي إسماعيل، في خطة ساغها رئيس الجامعة وأعوانه للإطاحة بهذا المسؤول لإبعاده عن منصب رئيس جامعة مولاي وهو الذي كان المرشح الأبرز لهذا المنصب.

    وقد انخرط مؤخرا في هذا الورش، رئيس جامعة القاضي عياض المنتهية ولايته والذي يشهد له الجميع بعدم كفاءته في تسيير جامعة مراكش التي كانت مصنفة الأولى وطنيا خلال فترة ترأس الميراوي لهذه الجامعة، ويذكر أن الميراوي تدخل بشكل مباشر لانقاذ جامعة القاضي عياض بعدما لم يمنح النيابة في تسيير الجامعة لهذا الرئيس المنتهية ولايته، في سبيل تعيين رئيس جديد من بين الثلاثة الأوائل في لجنة الانتقاء التي لم تؤهل هذا الرئيس لقيادة جامعة القاضي عياض لولاية ثانية، وهو ما يدل على سوء تدبير هذا الرئيس لواحدة من أجود الجامعات على الصعيد الوطني والإفريقي.

    الوردي عبد المجيد
    صحافي مستقل
    صحيفة المنار بريس

  2. جوابا على المقال المنقول says:

    يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
    ان يرى الله في قلوبهم خيرا يوتيهم خيرا.

  3. مطلع says:

    ووفقًا لبعض المصادر، يسعى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراري، إلى تعيين رؤساء جامعات من جيل جديد يتماشى مع رؤية وفلسفة الجامعات الحديثة، وتحديات القرن في ميدان المعرفة والابتكار والعلم والتكنولوجيا والاقتصاد الاخضر، وتركيز وزير التعليم العالي على الجيل الجديد من رؤساء الجامعات لأهمية الاختصاصات المناطة برؤساء الجامعات،ومدى قدراتهم الانخراط وتنزيل الاصلاح الجامعي الجديد الذي سيطبق الدخول الجامعي المقبل .
    فعلا هذا هو جوهر ومحور الأسئلة التي كانت تطرح للمتبارين على منصب رئيسة الجامعة من طرف اللجنة المكلفة باختيار الرئيس المناسب.
    لكن حسب ما يروج ان تقريبا جل المتبارين كانوا بعيدين كل البعد عن المطلوب فيهم و كانت اجوبتهم غير مقنعة وافكارهم مشتته ومنهم من لا يعرف ما كتب في المشروع الذي تقدم به لنيل المنصب. ولتفادي الإحراج كان رئساء الجن لطفا منهم عند وداع المتبارين يشكرونهم عن مساهماتهم حتى اصبح الجميع يضن انه هو الفائز بمنصب رئيس الجامعة.
    ومنهم من لم يستطع ان يحق حتي 10٪ من مشروعه الذي تقدم به في المرحلة السابقة لترئسه وهذا ما جعلهم غير مرغوب فيهم.

  4. شاهد says:

    عندما يحضر الماء يرفع التيمم.
    السيد مطلع هو على صواب وهذه هي الحقيقة وهو ما بهمته كمترشح.

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *