كشفت مصادر مطلعة أن نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، تراجع عن رئاسة اللجنة الموضوعاتية المكلفة بتقييم المخطط الأخضر، بعدما تقرر إعادة تشكيل اللجنة للي كانت متوقفة بسبب قرار المحكمة الدستورية بإلغاء انتخاب مضيان في عضوية مجلس النواب.
وكشف المصدر نفسه، بأن الصراع بدأ مبكرا حول من سيقود هذه اللجنة التي ستقوم بتقييم 14 سنة من السياسات الفلاحية المتبعة في إطار مخطط المغرب الأخضر.
وبعدما تم تسريب اسم عبد الصمد قيوح، فلاح كبير وأحد أعيان جهة سوس، لرئاسة اللجنة وذلك في الفترة التي فقد فيها مضيان مقعده النيابي، اصطدم هذا الاقتراح برفض الأغلبية والمعارضة له لأن “قيوح فلاح كبير وهادشي فيه تضارب المصالح”.
نفس المصادر اكدت ان نور الدين مضيان لن يترأس اللجنة، كونه لا يفقه في القطاع الفلاحي