بسبب إنجازاته.. الأقلام المأجورة من الكابرانات تحاول النيل من لقجع
لا شك أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي، عمل بجهد كبير من أجل كرة القدم الوطنية، إلا أن أعداء الوحدة الترابية، باتوا يستهدفونه في كل مرة من أجل الضرب في البلاد وفي الرياضة المحلية، لاسيما وأن حسم ملف الكان على الأبواب.
وحاولت الجهات المعادية للبلاد ووحدتها الترابية، استهداف فوزي لقجع بكل الطرق المشروعة منها وغير ذلك، بهدف واحد لا أكثر ولا أقل، وهو المتمثل في كونه يساهم بشكل كبير في العمل على الديبلوماسية الرياضية، لاسيما باعتباره فاعل أساسي في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والاتحاد الدولي للكرة، "الفيفا" كونه عضوا في المكتب التنفيدي للكاف، وأحد أبرز المقربين لموتسيبي وإيفانتينو.
ولعل اخر شطحات الديك المذبوح، التي تحاول بها تكثنات الإعلام التابعة لقصر المرادية، الضرب في فوزي لقجع، هي الهجمة التي يتعرض لها ابن مدينة بركان من جماهير محسوبة على الرجاء الرياضي البيضاوي، بسبب مشاكل تتعلق بالبرمجة والتحكيم.
وتحاول الأقلام الجزائرية، استغلال التوثر بين فوزي لقجع ونادي الرجاء الرياضي البيضاوي، من أجل الضرب في سمعة الرجل، وإنجازاته سواء من جانب الأندية الوطنية التي بات لها وزن كبير في الساحة الإفريقية والدولية، وكذلك المنتخب الوطني المغربي الذي بات ينافس الكبار في العالم، ولعل اخر الإنجازات تلك التي حققت في الديار القطرية، بوصول أبناء الركراكي لنصف نهائي المونديال بين الأربعة الكبار.
وكما كل مرة هاهي الجزائر تحاول الضرب في المغرب، بكل الطرق ولعل اخرها فوزي لقجع، الذي يعد من أبرز رجالات الدولة، في المغرب، والفاعل الرياضي الموثر في القارة بفضل توجيهات الملك في هذا الإطار.