وجد نظام الكابرانات نفسه في ورطة حقيقية، بعدما استهل "الشان" بتحقيق فتحه الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وفي الوقت الذي كان يمني فيه الإعلام الجزائري، النفس، للضرب في رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، من تحت الحزام، كان لفوزي لقجع حل آخر وهو إظهار حماقات الكابرانات بالورقة والقلب وبحضور رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ورئيس الفيفا ايفانتينو.
واختار لقجع، وقتا مناسبا لانتظار رخصة التنقل لـ"الشان" وهو نفس اليوم الذي حضر فيها موتسيبي وايفانتينو، للمغرب عبر مطار سلا الرباط، وبالتالي باتت فضيحة الكابرانات أمام العالم، أي اصبح حلم تنظيم كأس إفرقيا 2025 في الجزائر في خبر كان.
جانب آخر يُظهر عبقرية لقجع، وهو مراسلة الكاف في تصريح حفيد مانديلا في الافتتاح، والأهم ليس فتح تحقيق من الأصل وإنما إظهار جيران المغرب كيف يتصرفون، وكأن المغرب بات جار لكوريا الشمالية تتصرف بمنطق الحرب والدمار، أمام المغرب المتزن في قراراته.
ومنذ تولي فوزي لقجع لأول مرة لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عرفت الكرة المغربية عدة إنجازات غير مسبوقة على مستوى الألقاب وهيكلة المنتخبات وتأهيل البنية التحتية الكروية على كافة الأصعدة، بفضل الإستثمار في الإمكانات البشرية والمالية واستثمار لقجع التجربة التي اكتسبها من خبرات التسيير في المام التي تولها والتي جسدها في مشوار عالم كرة القدم.
في عهد فوزي لقجع تحقق أبرز إنجاز للمنتخب المغربي الأول منذ 1998 ويتعلق الأمر التأهل إلى كأس العالم في روسيا 2018 وكاس العالم في قطر 2022، بعد تخطيط وهيكبة ناجحة على مستوى المنتخب الأول بداية بتعيين المدرب الخبير في غفريقيا “هيرفي رونار”، ثم المرور لإقناع العديد من المواهب والنجوم المغربية التي تلعب في الدوريات الأوروبية لتحمل القميص الوطني.
ومن الإنجازات في عهد لقجع أيضا هو الصعود المتواصل للمنتخب المغربي في تصنبف الفيفا لأحسن المنتخبات، حيث ارتقى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم من المركز ال24 إلى الرتبة ال22 في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لشهر يونيو، الصادر اليوم الخميس، ليحتل الصف الأول عربيا و الثاني إفريقيا، وهو التنصيف الذي لم يتحقق منذ 20 سنة مضت.
ومن الأهداف التي سطرها لقجع تأهيل البنية التحتية حيث اعتبر أن ممارسة كرة القدم بالمغرب رهين بمواصلة أوراش البنية التحتية والاهتمام بالتكوين.