محاكمة صحفييان فرنسيان متهمان بـ"ابتزاز" الملك محمد السادس

تنطلق غدا الاثنين 16 يناير الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس، أولى جلسات محاكمة الصحافيين الفرنسيين “إريك لوران” و”كاترين غراسييه” بتهمة “ابتزاز” الملك محمد السادس.

وتعود هذه القضية إلى صيف 2015، الذي شهد لقاءات سرية في فنادق وتسجيلات سرية ومراقبة الشرطة ومغلفات نقود، وفق ما أورده تقرير لوكالة الأنباء (ا.ف.ب).

وكانت الشرطة الفرنسية ألقت القبض على إيريك وغراسي، عندما استلما مبلغ من المال وهو جزء من مبلغ ثلاثة ملايين يورو مقابل إيقاف نشر كتاب يتضمن معلومات على الملك.

وبعد عملية الإيقاف، أعلن الفرنسي إريك دوبون موريتي، محامي القصر، أن الصحافي إريك لوران كان قد اتصل بالديوان الملكي ليعلن أنه بصدد التحضير لنشر كتاب حول المغرب بمعية الصحافية الفرنسية كاترين غراسيي، لكنه أعرب عن استعداده للتخلي عن ذلك مقابل تسليمه مبلغ 3 ملايين يورو.

وبعد اجتماع أول بين الصحافي الفرنسي والمحامي الذي يمثل الجانب المغربي، قررت المملكة التقدم بشكوى في الموضوع لدى النائب العام بباريس.

وقد جرى عقد اجتماع جديد مع الصحافي الفرنسي تحت مراقبة الشرطة والنيابة العامة، تم خلاله تسجيل أقوال إريك لوران كما تم أخذ بعض الصور.

وخلال الاجتماع الثالث في أحد المطاعم الفرنسية تحت مراقبة الشرطة، جرى تسليم مبالغ مالية للوران وغراسيي، اللذين قبلاها بل ووقعا على عقد، وهو توقيع يؤكد تورطهما وابتزازهما وهو تصرف يعاقب عليه القانون ويعتبر بمثابة جريمة.