يعتبر اللاعب السابق، لسبورتينغ لشبونة، و مانشستر يونايتد; و ريال مدريد; من بين أفضل ما أنجبت المستديرة عبر التاريخ، كيف لا و هو من خطف الأضواء من رونالدينيو و زيدان و نجوم ذاك الزمان حيث تسيد الميدان و أصبح قبطان، خرج من رحم المعاناة و أصبح معاناة بالنسبة لخصومه.
و يعذ ذو 38 سنة من أفضل ما أنجب الكرة البرتغالية, لا تسألني لماذا و هو من صنع التاريخ و غير في الجغرافيا و أعطى دروسا في التربية على المواطنة، كيف لا و هو من فاز ب 5 كرات ذهبية و هو الهداف التاريخي لكرة القدم.
قاتل الفقر و نسي معاناته و ركب سفينة اسمها كرة القدم صال و جال بها أفضل الدوريات الأوروبية و غزى به الأعداء ولم يدخل لأي ميدان دون أن يترك بصمته حتى أصبحت خصومه أول من تصفق له.
و اختص في هز شباك خصومه و جعلهم تحت رحمته، لم يسلم أي ناد من قبضته, حتى اللقب الأوروبي الأغلى دوري أبطال أوروبا أصبح يطلب النجدة من تسديدات رونالدو و من رأسيات الدون و من مقصيات صاروخ ماديرا .
بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي سبورتينغ لشبونة و هو ما زال قاصر رغم طول أمتاره, بعد حصوله على البطاقة الوطنية انتقل للدوري الإنجليزي عبر بوابة مانشستر ليظهر موهبته العالية و يفوز مع النادي بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز و لقب دوري أبطال أوروبا و كأس العالم للأندية و حصل معهم على الكرة الذهبية الأولى في مساره.
رونالدو التحق بالملكي و أصبح ملك الدوري الإسباني, وفي كل أسبوع تكون له أميرة جديدة يتغزل به كما يحب, وقد حلق في أعالي الدوري الإسباني وجعل المستحيل ممكن وحطم جميع الأرقام القياسية و تخطى كل التوقعات, حيث فاز بلقبين في الدوري و فاز بأربعة ألقاب من دوري الأبطال و فاز وفاز وفاز ,,,
لم يكتفي الأعظم بالألقاب الجماعية فهو عنيد يحب سماع ذكر اسمه وحده لا تسألني مرة أخرى لماذا و هو الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد و أفضل هداف دولي وحقق لقب دوري أمم أوروبا مع منتخب البرتغال وهو من فاز برفقة الملكي ب بأربع كرات ذهبية و أفضل و أحسن و أجمل و أمتع وووو
الكرة غدارة غدرت بأفضل من داعبها, لن ينسى أحد غدر بيريز لصاروخ ماديرا ما هكذا تهان الأساطير يا بيريز ماكان عليك التخلي عنه و السماح له بالرحيل, أكنت تعلم بمصير من أحضر لك أربع ألقاب دوري أبطال أوروبا و جعل الخصوم تهاب منك و جعلك ننس تتسيد أوروبا شرقا وغربا فشمالا و جنوبا.
منذ خروجه من مدريد لم يعد رونالدو و كأنه مات و هو يجمع حقائبه نحو ايطاليا, أحس بالخيانة, كأني به يقول أنا من أسعدتكم لسنوات أنا من جلبت لكم الألقاب انا من وضعتكم على العرش ا انتهيت ا عوججت ام أصبت بالعمى حتى تتخلو عني بهكذا طريقة.
بعد تجربته مع اليوفي و تسجيله أكثر من مائة هدف في 134 مقابلة, راوده الحنين و عاد للبيت الذي صنع مجده, لم يكن يعلم أنه سيعامل معاملة لا تليق بأسطورة كروية قدمت كل شيء للعالم, رونالدو وحده نادي, الدون وحده 11 لاعبا صاروخ ماديرا وحده شركة رياضية, انسيتم من تعاملون انسيتم من يكون إنه الدون رونالدو, أو تقدمه في العمر جعلكم تصيبون بعمى الحمام حتى تعاملونه بطريقة لا تليق بفارس الأحلام .
"غدر به الأقرباء قبل لبعاد »مقولة تنطبق على مدرب البرتغال بعدما تخلى في أصعب فترة في مساره ووضعه في سكة البدلاء خلال بعض مباريات كأس العالم, لم يكن يعرف أنه وضعه في سكة الموت، و أنهى مساره الذي دام ل19 سنة من الإنجازات ل 19 من الألقاب ل 19 من إسعاد الشعوب و المجتمعات.
الزمن غدار و الحياة ماكرة اليوم معك و غدا عليك هي سريعة النسيان, بين ليلة وضحاها تغير مكانك, تغير طبعك, وتنسي الناس بما فعلت.